بين حنايا أرواحٍ ممزقة ..مشاعر مبعثرة
وطموحاتٍ افترستها ظروف الحياة القاسية فلم تبقِ منها سوى أشلاء
تكمنُ هناك اجساد ..يقال إنها من البشر
أجساد لفتيات ...حُرمن من حنان أقرب الناس إليهنّ
فذبلت أحلامهنّ ..وماتت أسمى أمانيهنّ
في أعينهنّ ..الحياةُ قاتمة لا ألوان لا جمال ..ولا طموح ..ولا آمال
ستراهنّ بأبهى الحلل .. والإبتسامة لا تفارقُ محياهنّ
لكن اختلس النظر إليهنّ حينما تكون إحداهنّ وحدها
ستجد دموعها قد بللت مخدتها
ستجد الحزن خيم على قلبها ..واليأسُ يحوم حولها ..
ولولا بقايا إيمان في قلبها
لتمكن اليأس منها ..
تقولاحدى البمات
(( طفشت من هالحياة .. أهلي ماعندهم غير اكنسي اطبخي اغسلي ..
وإن لمّحت لهم إنهم مقصرين معاي
قالوا لي وش ناقصك ؟؟ ماكلة شاربة نايمة ..!!!
لا واخواني الشباب مايعجبهم العجب ..وماعندهم غير الإستهزاء فيني
إن طبخت ..فكلامهم معروف
يوووه اليوم مرح طابخة ..الله يستر
دام مرح إللي طابخة أنا اكلي من برى ماني مستغني عن عمري
اتصلوا بالإسعاف ..بعد الإكل راح يصير حالات تسمم ..مرح إللي طابخة
حتى يعطيك العافية مافيه..!!
ماعندهم غير الاستهزاء ..وحتى لما ألبس لبس جديد ..
عمرهم ماقالوا إن ذوقي أو لبسي حلو ))
بناتنا بحاجة لمن يحتويهنّ ..وهذا مالاحظتهُ خلال الفترة الماضية حيثُ إني كلما سألت
إحدى البنات اللواتي وقعنّ أسيرات لعلاقة محرمة ..
لماذا سمعتِ كلام الشاب الغريب عنكِ وأنتِ تعلمين أنهُ كاذب ..؟!
فكانت الإجابات .. غالباً تبدأ بكلمة ( أهلي )
أهلي هم إللي وصلوني لكذا
أهلي مايفهموني .... أهلي مايقدرونّي ..أهلي مايحاورنّي
أهلي مايهتمون فيني .. أهلي يفرقون بيني وبين إخواني الشباب
وكل هذا ليس مبرراً لأي فتاة لتقع فيما وقعت فيه .. إ
لا أن معرفة السبب تساعد على الحدّ من المشكلة ..
فالبنت تبقى أمانة في منزل أهلها ..ولابد من حفظ الأمانة
وعدم تركها تضيع وتتخبط في متاهات الحياة ..
فإما أن تحتوي ابنتك / اختك/ أو يحتويها غيرك ..!!
سؤال مفتوح // مالذي يضايق الأخت من أخوها ..؟؟
اتمنى من كل قلبي ان يتفاعل الجميع مع هذا الموضوع الحساس بالرد ..او أن لم يكن بالرد فارجو بالتطبيق