قال مسؤولون أمريكيون إن صبياً من بين كل 6 وفتاة من كل 4 يتعرضون للإستغلال الجنسي في الولايات المتحدة.
وقال المركز القومي لمعالجة الخلل ما بعد الصدمة التابع لوزارة شؤون قدامى المحاربين، إن 60 بالمئة من مستغلّي الأطفال جنسياً يعرفون الطفل الذي يستغلّونه ولكنهم ليسوا من عائلته وقد يكونوا من أصدقاء العائلة أو من الجيران أو جليس أطفال.
ولكن 3 من أصل 10 من الذين يستغلون الأطفال جنسياً هم من أفراد عائلة الطفل الذي يتعرض للإستغلال بمن فيهم الوالد أو الجد أو العم.
و1 من أصل 10 من مستغلّي الأطفال غريب ولا يعرفه.
وقال المسؤولون إن معظم مستغلّي الأطفال هم رجال سواء أكانت الضحية صبياً أم فتاة، والنساء تشكلن 14 بالمئة من المستغلّين للصبيان جنسياً و6 بالمئة من حالات إستغلال الفتيات.
ويشمل الإستغلال الجنسي الإتصال الجسدي بما في ذلك التقبيل الجنسي واللمس والجنس الفموي أو الشرجي أو المهبلي، ولكن المركز يعتبر أن إظهار الأماكن الحميمة وإجبار الأطفال على مشاهدة أفلام خلاعية واستغلال الأطفال للعمل في البغاء كلها تعتبر إستغلالاً جنسياً.
