LOLO New عضو ذهبى
| موضوع: الا بذكر الله تطمئن القلوب: الخميس 1 ديسمبر - 3:06 | |
| الا بذكر الله تطمئن القلوب: يقول الله تعالي: { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } حيث أورد ابن كثير في تفسير هذه الآية قوله : " عن ابن عباس رضي الله عنهما : الأيام المعلومات أيام العشر " مما لاشك فيه أن عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالطاعات من الأمور الواجبة والمطلوبة من المسلم في كل وقتٍ ؛ إلا أنها تتأكد في بعض الأوقات والمناسبات التي منها هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة فنكثر فيها من قراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . فكيف نذكر الله سبحانه وتعالي؟ نذكر الله بالدعاء والاذكار والصلاة . دوام الصلة بالله تكون عن طريق الاستغفار، وعن طريق الدعاء، والدعاء مخ العبادة، أنت حينما تدعو الله فأنت في عبادة، ذلك أن إنساناً لا يمكن أن يدعو إنساناً إلا إذا آمن بوجوده، وأن إنساناً لا يمكن أن يدعو إنساناً إلا إذا أيقن أنه يسمعه، وأن إنساناً لا يمكن أن يدعو إنساناً إلا إذا كان قادراً على حل مشكلته ، ويرحمك، فلمجرد أن تدعو الله عز وجل فأنت مؤمن بوجوده، وبسمعه، وبقدرته، ورحمته، هذا معنى قول الله عز وجل: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ﴾. الدعاء كما قال عليه الصلاة والسلام هو العبادة، فأنا حينما أداوم على الاستغفار، وحينما أداوم على الدعاء فإنني مع الله، ومن كان مع الله كان الله معه، وإذا كان الله معك فمن عليك ؟ هذه الشحنة الروحية المستمرة عن طريق الاستغفار، وعن طريق الدعاء تهبك رؤيةً صحيحة، وتهبك قراراً سديداً، وتهبك حكمةً فائقة، هذا كله يؤكد أن دوام الاستغفار أحد أسباب الثبات على التوبة. وأفضل الأستغفارهو سيد الأستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت). |
|
بنوتة مصرية نائبة المدير
| موضوع: رد: الا بذكر الله تطمئن القلوب: الجمعة 2 ديسمبر - 1:27 | |
| |
|
saged3r عضو هام
| موضوع: رد: الا بذكر الله تطمئن القلوب: الجمعة 2 ديسمبر - 21:12 | |
| |
|