صلاح العقل

عضو ذهبى

(---- صلاح العقل ----)

قال الله تعالى (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد
وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم). ومعنى الجزاء في الآية
أنه سبحانه عفا عنهم وستر عليهم ما عملوا من السيئات, فلم يعاقبهم عليها,
وأصلح أمرهم وشأنهم في الدينا والآخرة. وكلمة (البال) تطلق على الحال
والشأن والقدر، ولذلك جاء في الحديث (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله
فهو أبتر)، وفي الحديث الآخر في تشميت العاطس (يهديكم الله ويصلح بالكم).

لكن أكثر ما يطلق (البال) على العقل وما يخطر للمرء من التفكير وهو أكثر
إطلاقه ولعله حقيقة فيه، ومنه قولنا (خطر على بالي كذا ..) أي على عقلي
وفكري، ومنه قولهم : ما بالك؟ أي ماذا ظننت حين فعلت كذا ، وقولهم : لا
يبالي أي لا يخطر على عقله وفكره.

فإصلاح العقل والرأي نعمة
عظيمة، لأنه يترتب عليها استقامة المشاعر واطمئنان القلب ورضا النفس
وسلامها، وأي نعمة بعد هذه النعمة ؟. وتوحيد الله تعالى أصل صلاح بال
المؤمن ، ومنه تنبعث القوى المقاومة للأخطاء والأوهام التي تلبس بها أهل
الشرك ، وحكاها عنهم القرآن في مواضع كثيرة، فيكون معنى (وأصلح بالهم) أي
أقام أنظارهم وعقولهم فلا يفكرون إلا صالحاً ولا يتدبرون إلا ناجحاً.

فنى المنتدى

جزاكى الله خيرا

نائبة المدير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عضو هام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» بالفيديو.. مواجهة خالد صلاح مع حازم عبد العظيم.. صلاح:
» تقديم نصوص الكتاب والسنة على العقل
» ماذا قال العقل للقلب ؟؟؟
» حين يبدع العقل في تحليل النص ..
» سويسرا مناظر تاخد العقل