أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن السطات المصرية هى التى قامت بشراء قنابل الغاز المسيلة للدموع، وأن الولايات المتحدة لم تمول تلك القنابل ضمن معونتها السنوية لمصر، وأضافت أن واشنطن وافقت فقط على إصدار التراخيص اللازمة لعملية الشراء، وأنه تم تصدير أنواع القنابل التى تستخدمها جميع قوات الشرطة فى العديد من البلدان فى جميع أنحاء العالم، ومن بينها أمريكا، وقالت إن «أى إساءة استخدام لقنابل الغاز المسيل للدموع ممكن أن تؤدى إلى الوفاة أو الإصابة».
وقال مارك تونر، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية، فى مؤتمر صحفى، الثلاثاء بواشنطن، إن هناك الكثير من الأحداث والروايات التى تم تناقلها عن سوء استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، مضيفاً أنه لايزال متردداً فى إصدار حكم معين لإدانة تلك الأعمال، قائلاً إن واشنطن لم تر «أى دليل حقيقى ملموس على إساءة استخدام الغاز المسيل للدموع فى مصر».
من جانبه، أشاد ديفيد دراير، رئيس لجنة المشاركة الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكى، بتنظيم الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مصر، مضيفاً أن السلبيات فى العملية الانتخابية كانت محدودة، وقال «لا يوجد انتخابات مثالية فى العالم».
وأضاف «دراير»، خلال عملية فرز الأصوات فى مركز شباب الجزيرة،الثلاثاء ، أنه كثيراً ما تابع انتخابات عدة على مستوى العالم، لكن أكثر ما لفت انتباهه خلال اليومين الماضيين الحماس الشديد من جانب المواطنين وكذلك الحرص والالتزام القويين من القضاة المشرفين على الانتخابات والمنظمين لها.
وفى سياق مواز، رحبت الأمم المتحدة بالهدوء الذى ساد الانتخابات مما يعمل على إنجاح عملية تغيير ديمقراطى حقيقية، مشيدة باشتراك السلطات والشعب معاً بحماسة فى المرحلة الأولى من العملية الانتخابية.
وبدوره، وصف رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان إجراء الانتخابات البرلمانية فى مصر بـ«الخطوة المهمة والكبيرة»، مضيفاً أن مصر لديها القدرة والخبرة والإمكانية لإجراء انتخابات رئاسية عقب الانتخابات البرلمانية فى غضون فترة قصيرة