الاستاذ الصغير عضو ذهبى
| موضوع: "ماعت" ترصد تجاوزات انتخابات المرحلة الأولى فى 9 محافظات الخميس 1 ديسمبر - 2:06 | |
| رصد مندوبى "ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان"، فى تغطيتهم لانتخابات المرحلة الأولى عدد من التجاوزات والانتهاكات، وأصدرت المؤسسة تقريرها اليوم لرصد هذه التجاوزات.
رصد مراقبو ماعت وجود البطاقة الدوارة فى ثانى أيام الانتخابات بمدرسة هدى شعراوى بلوران بمحافظة الإسكندرية، وقد أثبت رئيس اللجنة استخدام هذه البطاقة لصالح حزب النور، كما تم رصدها بالدائرة الشمالية بالقاهرة وتحرير بلاغ برقم 7899 لسنة 2011 إدارى الساحل، لرئيس اللجنة القضائية المشرفة ضد المستشارين المشرفين على اللجان أرقام 272, 273, 274, 275, 280, 281 وهى اللجان الفرعية الواقع مقرها بمعهد القراءات الدينية، ويطالب بإبطال صناديق تلك اللجان واعتبارها لم تكن، لحدوث تزوير بها، مع إصرار المبلغين على التحفظ على الصناديق أمام اللجنة العامة للانتخابات وتغيير رؤساء اللجان المسئولين عن متابعة العملية الانتخابية واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وذلك لسماح رؤساء تلك اللجان بدخول أعضاء من غير الناخبين إلى داخل اللجان.
وشهدت محافظة الأقصر، وتحديداً اللجنة رقم 516 سيدات، رفض القاضى مساعدة السيدات الأميات مما اضطرهن للخروج من اللجنة دون الإدلاء بأصواتهن.
أما فى مدرسة الفرير بالظاهر قام قاضى اللجنة الانتخابية 285 و286 بغلق اللجنة، لأن معظم من يقمن بالإدلاء بأصواتهن نساء غير محجبات.
وفى القاهرة أيضا تعرضت إحدى الناخبات، بدائرة الزيتون بمدرسة أنصاف سرى، للضرب بآلة حادة "سيخ حديدى" من قبل إحدى مناصرات حزب الحرية والعدالة، بعدما رفضت الإدلاء بصوتها لصالح الحزب.
وقد رصدت غرفة مراقبة الانتخابات عمليات حشد الناخبات للتصويت لصالح أحزاب بعينها، حيث شهد مجمع مدارس زغيو، الدائرة الرابعة مينا البصل بمحافظة الإسكندرية، تواجد مندوبة لحزب الحرية والعدالة تمر على اللجان 476 و477 و478، وتدفع النساء للتصويت لصالح الحزب.
كما شوهد وجود نساء منتقبات من مناصرات التيار السلفى، فى لجنة الوحدة الطبية البيطرية فى خورشيد، دائرة المنتزه بمحافظة الإسكندرية، يشجعن غيرهن من النساء الأميات على التصويت لصالح التيار السلفى وتحديداً حزب النور.
وبالنسبة لمدرسة عاطف السادات بحلوان بمحافظة القاهرة، قامت عدد من السيدات بتوزيع دعاية انتخابية خاصة بالمرشح المستقل على مقعد الفئات "مصطفى بكرى"، بالإضافة إلى قيام مجموعة أخرى من النساء فى نفس المدرسة بدعاية انتخابية للمرشح "رمضان عمر" التابع لحزب الحرية والعدالة.
ورصد البيان، أن مدرسة صلاح سالم الصناعية حدث بها مشادة بين إحدى السيدات ورجل كان يقوم بتوزيع كروت ترشيح لحزب الحرية والعدالة، وتدخلت الشرطة لفض هذه المشادة فيما طلبت السيدة عمل محضر إثبات حالة، ولكن الشرطة رفضت وطالبتها بالتوجه للجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات.
وفى مدرسة مروان ابن عبد العزيز بمنطقة المساكن فى حلوان خرج أحد القضاء لكى يصوت أحد الناخبين غير الطاعنين فى السن، لإصراره الشديد على التصويت. ولكن وفى مركز شباب المعصرة احتجز الأمن أحد الصحفيين داخل مقر اللجنة لتصويره بعض الانتهاكات أمام مقر اللجنة، بحجة أن الصور تم التقاطها لعساكر الخدمة أمام اللجنة.
أما مدرسة حلوان الثانوية بنات وجد صندوق لجنة 349 خارج اللجنة، ويتم تسويد البطاقات فيه لصالح حزب الحرية والعدالة، بالإضافة إلى حدوث مشاجرة بين مندوب حزب الثورة مع مندوب حزب الإصلاح والتنمية، بسبب قيام الأول بمحاولة التأثير على قرار الناخبين.
وبالنسبة لمدرسة أحمد عرابى بحلوان لجنة رقم 354 لم يحضر المستشار حتى الساعة 3 عصرا، بسب غلق اللجنة فى وقت متأخر فى اليوم الأول، وهو نفس الذى حدث فى مدرسة المستقبل التجريبية للجنة رقم 374.
أما فى مدرسة السادات الابتدائية فلم يحضر المستشارون حتى الساعة الرابعة عصرا.
وفى الأميرية قام مرشح الحزب الناصرى محمد جمال بإعلان انسحابه من الانتخابات بالدائرة الثانية بسبب الانتهاكات التى تحدث بين مرشحى الحرية والعدالة والكتلة المصرية، حيث قام كل منها بحشد الناخبين، حيث حشد الكتلة الأقباط والحرية والعدالة المسلمين.
وفى مدرسة الحرية الابتدائية نفذت أوراق الاقتراع، حيث قام مأمور قسم عين شمس ببيع الأوراق للجان أخرى، لحاجة الناخبين إليها هناك، ورصد البيان أنه تم تحويله إلى التحقيق.
وقد رصد مندوبى "ماعت" بعض التجاوزات لحزب الحرية والعدالة فى اليوم الثانى للانتخابات بالإسكندرية، وقيامه بتجنيد عدد كبير من السيدات اللواتى يقفن فى الشوارع الرئيسية وتدعو السيدات إلى انتخاب قائمته، ودعوتهن إلى مقرهم المتواجد أمام المدارس لتعريفهم اللجان وأرقامها وتحدد لهم المرشحين المراد اختيارهم.
وفى المقابل قام حزب النور بتوزيع أوراق على المواطنين تدعوهم إلى ترك الأحزاب الليبرالية والاتجاه إلى حزب النور، وأمام مدرسة عاطف السادات بالطابية قاموا بالاعتداء على مراسل صحفى يدعى أحمد عيد، وقاموا بتكسير الكاميرا الخاصة به لتصويره لهم أثناء توزيعهم الدعاية أمام اللجنة.
وفى مدرسة رأس التين تمكنت قوات الجيش من إلقاء القبض على أنصار حزب النور، وهم يقومون بتوزيع صورة طبق الأصل من استمارة الانتخابات، ويطلبون من الأهالى الإدلاء بصوتهم للحزب.
كما قام المرشح السيد عبد الحافظ بالدائرة الرابعة على المقعد الفردى فئات، بتوزيع دعاية انتخابية استبدل فيها الصورة والرقم والرمز الموجودين على الدعاية الخاصة بمرشح حزب الحرية والعدالة بنفس الدائرة.
ورصد البيان، أن مدرسة الناصرية بنين الثانوية بمنطقة باكوس حدث بها حالة ارتباك داخل اللجنة، لإصابة المستشار بوعكة صحية وسقط مغشيا عليه، مما أدى إلى إغلاق لجنة 149، 150 حتى تم نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى، وبعد ذلك قام أحد المستشارين بتولى إدارة اللجنة مما أدى إلى وجود زحام شديد وإثارة غضب الناخبين بسبب تعطل أعمالهم.
وكانت اللجان الانتخابية بالإسكندرية قد شهدت توافد المئات من الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحين للفردى، وأربعة للأحزاب، بينما فرضت قوات الشرطة والجيش طوقا أمنيا على اللجان المنتشرة فى أرجاء المدينة، وقد شهدت اللجان الانتخابية، إجراءات تأمين مكثفة من قبل القوات المسلحة والبحرية، فى غياب شبه تام لقوات الشرطة.
فيما استمرت حرب الدعاية الانتخابية بين الإسلاميين والثوريين والمحسوبين على نظام مبارك، حيث كثف حزبا الحرية والعدالة، والنور، وطارق طلعت مصطفى، من دعاياتهم، بالمخالفة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات.
ورصدت التغطية قيام حزب العدالة والحرية بإنشاء سرادقات بجوار اللجان الانتخابية من أجل إرشاد الناخبين بأماكن لجانهم، فضلا عن إعطائهم منشورات دعائية للحزب، وعن الكتلة التصويتية لأقباط الإسكندرية، فقد رصدت توجيه تلك الكتلة بالدائرتين الأولى والثانية لصالح قائمة الكتلة المصرية والثورة المصرية.
وفى الدائرة الأولى شرق الإسكندرية، تأخر فتح باب التصويت بمدرسة الفضالى بالمنتزه، ومجمع مدارس الدسوقى والفاروق بسيدى بشر، حتى العاشرة والنصف صباحا لعدم وصول أوراق التصويت، وإلى الحادية عشرة بمدرسة طارق بن زياد بسيدى بشر، لجنتى 66، 67.
وشهدت مدرسة سموحة الفنية المتقدمة، عمليات نقل جماعى لناخبين من جانب حزب النور، فيما شهدت مدرستا الشهيد صلاح الدين الدسوقى بسيدى بشر وعلى بن أبى طالب، إقبالا شديدا من الأقباط للتصويت، وشهد مجمع مدارس فتحى سرور وفاروق جرانة بالرأس السوداء، عجزا كبيرا فى أوراق التصويت.
كما تم رصد قيام الناخبين بمدرسة عصمت عبد المجيد سيدى بشر لجنتى رقم 198و199، بالتصويت دون التوقيع فى كشوف الناخبين، أو غمس الإصبع فى الحبر الفسفورى. كما تبين أن عدد بطاقات التصويت الفردى تنقص عن بطاقات القوائم، وذلك باللجنة رقم 432، بمجمع مدارس سيدى بشر. أما فى الدائرة الثانية، فقد شهدت مدرسة عباس العقاد بسيدى جابر سيدات، قيام مندوبات حزب النور السلفى بحشد سيدات منتقبات للتصويت، وحشد طارق طلعت مصطفى أنصاره عبر سيارات ميكروباص بدون لوحات معدنية وتحمل صورا له.
فيما انتشرت الدعاية الانتخابية أمام اللجان الانتخابية وبشكل مكثف مثل عبد العزيز جاويش، والرمل بنين، ومحمود تيمور، خاصة بدائرة الرمل، حيث حشد طارق طلعت مصطفى جميع العاملين لديه للترويج له أمام اللجان، فيما وضع حزب النور السلفى فانوسا أمام مدرسة الناصرية الثانوية بنات.
وشهدت منطقة مجمع المدارس تجمعا كبيرا من المواطنين، الأمر الذى دفع أفراد الشرطة العسكرية إلى التشديد على المواطنين بضرورة الالتزام وعدم إعطاء الفرصة لأحد أن يصنع أى نوع من أنواع الشغب، ورصدت المؤسسة توزيع وجبات سريعة من قبل أنصار المرشح المستقل طارق طلعت مصطفى، إلا أن قوات الجيش تدخلت وقامت بتوزيع وجبات بديلة.
ورصد المراقبون تجمع عدد من السيدات خلف مسجد الاعتصام بمنطقة سيدى جابر، مع أنصار المرشح المستقل طارق طلعت مصطفى، لتوزيع مبالغ مالية، وورقة الدعاية الخاصة به.
وفى الدائرة الثالثة وسط الإسكندرية رصدت المؤسسة صندوقين خشبيين غير شفافين فى اللجنة رقم 52 مدرسة القبارى الإعدادية بنات.
وشهدت لجان مدرسة الأنفوشى الابتدائية سيدات محجبات ومنتقبات والمكونة من 5 لجان، حضورا مكثفا من الساعة السادسة صباحا، لتوجيه الناخبين، وكذا أنصار حزب الحرية والعدالة.
فيما شهدت مدارس غيط العنب كرموز وغربال، إقبالا كثيفا من الناخبين الأقباط، وشهدت مدرسة إبراهيم نجيب بكرموز سيدات، والمكونة من سبع لجان فرعية، وجود عمليات نقل جماعى لناخبات عن طريق حزب النور.
كما كان هناك عمليات نقل جماعى عبر 3 ميكروباصات لمرشحى حزب الحرية والعدالة، محمود عطية، وصابر أبو الفتوح، وتحمل السيارة (رقم س ط ر 6892) من داخل منطقة كرموز سيدات ورجال، وفى منطقة أم زغيو لم تشهد المدارس أيا من أنواع السرية، حيث تواجد الإخوان داخل لجنة السيدات رقم 478، 477، 476.
وشهدت مدرسة إبراهيم نجيب بكرموز سيدات، والمكونة من سبع لجان فرعية، عمليات نقل جماعى لناخبات عن طريق حزب النور، وتم القبض على أحد الناخبين فى مدرسة بلال بن رباح الابتدائية فى الدخيلة "العجمى" بعد قيامه باستلام استمارتى تصويت، وإخفاء أحدهما، و إبلاغ القاضى بعدم استلامه الاستمارتين.
كما وقعت مشادات بين المرشح حمدى حسن والقاضى المشرف على لجنة 3 مدرسة النور التجريبية بمينا البصل، بسبب رغبة المرشح فى الدخول بكاميرا، ورفض القاضى، وأمر بخروج المصور محمد صلاح الدين عبد الرحمن من اللجنة.
أما فى مدرسة عزيز أباظة بالمنتزه قام أحد المرشحين يدعى سعيد العمدة بإدخال حاسب آلى للاستعلام عن القيد الانتخابى، ولكن قرر مستشار اللجنة إخراجه بناء على طلب الحقوقيين والمندوبين.
كما قام المستشار أحمد عبد السلام فى مدرسة رشاد عثمان بالنزول بالكشف وبطاقة الانتخاب لناخبه مسنة غير قادرة على الصعود للدور الثالث.
وفى الفيوم فحدث ولا حرج على الانتهاكات الدعائية خاصة لمرشحى حزب الحرية والعدالة، الذين قاموا بتركيب مكبرات صوت على عربات نصف نقل، واستخدموا بعض الشعارات الدينية خاصة أمام مدرسة العجميين.
كما طالب أحد مرشحى حزب المحافظين بطلب عمل محضر إثبات حالة، ولكن مأمور القسم رفض ذلك، وطالبهم بالتوجه إلى اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات.
ورصد البيان فى القاهرة والأقصر وقوع العديد من الانتهاكات فى محافظة الأقصر، فقد رصد تأخير فتح لجان فى مدرسة حاجز الطود حتى الساعة التاسعة، وفى المعهد الأزهرى بنين بأرمنت الحيط حتى الساعة 9، وفى مدرسة الطود المشتركة حتى 9.15. كما تم ضم أكثر من لجنة فى مقر واحد مثل المعهد الأزهرى بأرمنت الحيط. كما رصد المراقبون قيام حزب النور السلفى بدعاية أمام مدرسة العوامية المشتركة والدعاية الانتخابية على معظم اللجان الانتخابية.
كما قام أنصار المرشح رضوان أبو قرين بتوجيه الناخبين من داخل اللجان بمدرسة الكرنك الإعدادية، وبإدخال أجهزة كمبيوتر خاصة بحزب العدالة والحرية تعطى الناخبين أرقام وأسماء لجانهم تحتوى على اسم مرشح الحزب.
فى حين قام حزب الوسط بتعليق دعاية على لجان مدرسة عمر ابن عبد العزيز المشتركة بالكرنك، كما وجد تفاوت فى توزيع الناخبين على المقار، وهناك لجان خاوية تماما حتى العاشرة صباحا.
وكذلك فى مدرسة صلاح الدين الابتدائية تم استبعاد المرشح إيهاب حسن أحمد، ويقوم المستشار فى لجنة 11 و12 بالشطب على اسم المرشح داخل الورقة، وبالاستفسار منه قال هذه أوامر من اللجنة العليا للانتخابات، فى ظل إقبال ضعيف جدا فى بقبة اللجان بمدينة الأقصر. |
|