رصدت غرفة عمليات أحزاب الكتلة المصرية "التجمع والمصريين الأحرار والمصرى
الديمقراطى الاجتماعى" تقدماً لقوائمها فى الدائرة الأولى والثالثة على
قوائم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، مقابل
تراجع لها بالدائرة الثانية والرابعة لتأتى فى المرتبة الثانية بالتنافس
مع قائمة حزب النور.
وقال باسل عادل، رأس قائمة الدائرة الثانية للكتلة المصرية ومقرها قسم شرطة
أول مدينة نصر، لـ"اليوم السابع"، إن المؤشرات الأولية هو حصول القائمة
على نسبة تتراوح ما بين 20-30% أملاً فى الوصول إلى 35%، مشيراً إلى أن
الكتلة كانت ستحصل على عدد أكبر من المقاعد لولا الحرب الدينية التى شنت
ضدها بعدما تردد بالخطأ دعم الكنيسة لنا عوضاً عن الدعايا المضادة للإخوان
المسلمين تجاه الكتلة المصرية.
وحذر عادل، من أزمة حادة خلال الـ3 شهور القادمة فى حال استمرار الاستقطاب
الدينى بمصر على غرار ما حدث بالانتخابات، مشيراً إلى أن الكتلة ستعمل خلال
الفترة القادمة وقبل بدء المرحلة الثانية من الانتخابات على مقاومة الحرب
الدينية وتوعية المواطنين مع نفى ما تردد من شائعات حول دعم الكنيسة لهم،
قائلاً: "لدينا أمل فى أن نقود التيار الليبرالى فى مصر".
فيما أعرب الدكتور إيهاب الخراط، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى
الديمقراطى الاجتماعى، عن أملة فى حصول الكتلة على 25% من مقاعد البرلمان
القادم، وحصولها على 4 مقاعد شمال القاهرة و2 شرق القاهرة و2 جنوب القاهرة
و3 بدائرة قصر النيل.
وحذر الخراط، من استمرار الدعاية الانتخابية فى المرحلة الثانية من
الانتخابات، قائلاً: "إذا لجأوا إلى ما سموها بالتوعية سنلجأ لها"، بجانب
الوقوف أمام ما يتردد حول شائعات دعم الكنيسة لنا.
وحول تراجع نسبة فرص حزب الوفد، قال الخراط، إنهم حاولوا الحصول على أصوات الإسلاميين والمدنيين لكنهم لم يحصلوا على شىء.