طالبت الجمعية الوطنية للتغيير رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية بإعادة تصدير
شحنة قنابل الغازات المسيلة للدموع، التى وصلت إلى ميناء الأدبية بمنطقة
السخنة فى السويس، مع التوقف عن استخدامها لتعريض حياة المتظاهرين السلميين
للمخاطر .
وأعربت الجمعية عن قلقها إزاء الاعتداء الذى وصفته بـ"الوحشى" على ثوار
ميدان التحرير، من قبل جهات تعمل على تصفية الثورة على حد قولها، معتبرة ما
حدث بميدان التحرير أمس محاولة مفضوحة لإنهاء الاعتصام السلمى.
وحملت جمعية التغيير فى بيان لها الجهات الرسمية مسؤولية ما يجرى وقالت إن
حماية المواطنين الذين يتظاهرون ويعتصمون سلميا يقع فى رقبة السلطة، محذرة
من استمرار ذلك النهج العنيف والذى من شأنه تأجيج الموقف وإراقة الدماء.
وفى الوقت نفسه، دعت الجمغية كافة المعتصمين بميدان التحرير وغيره إلى
الاستمرار فى التزام النهج السلمى فى الاحتجاج مهما كلفهم ذلك من عناء.