مازال الهدوء مسيطرًا على العشرات من معتصمى مجلس الوزراء لليوم السادس
على التوالى، لتأكيد اعتراضهم على تشكيل الدكتور كمال الجنزورى الحكومة
"حكومة الإنقاذ الوطنى" وأدائها اليمين.
واتفق المعتصمون على أنهم لابد أن يأخذوا خطوة جديدة، لتصعيد الأمر
واقترحوا عدة أفكار، منها الصبر وانتظار ومراقبة أداء الحكومة، أو التصعيد،
أو عمل مجموعات توعية للناس، ومنهم من قرر منع الجنزورى من الدخول إلى مقر
مجلس الوزراء بعد حلف اليمين.
وفى الوقت نفسه، قطع أحد المارة المعترضين على الاعتصام، اللافتات المعلقة
على رصيف مجلس الشعب، فهجم المعتصمون عليه، مرددين " يسقط يسقط حكم
العسكرى" و" ثورة ثورة حتى النصر"