أكد مصطفى النجمى المتحدث الإعلامى وعضو الهيئة العليا بحزب الثورة
المصرية، على أنه لا يوجد أى مبرر لتنظيم مليونيات أخرى فى ميدان التحرير
أو ميادين أخرى حتى يتم الإعلان بشكل رسمى عن تشكيل الحكومة الجديدة
والمجلس الاستشارى، والتعرف بعدها على مدى مصداقية المجلس العسكرى والدكتور
كمال الجنزورى، مشيرا إلى أن الدعوة لجمعة "التصعيد" بعد غد بميدان
التحرير لن تكون مجدية، وسوف يقابلها مليونية أخرى بالعباسية، وهو الأمر
الذى يؤدى إلى مزيد من الخلاف والتفرقة بين القوى السياسية وشباب الثورة.
وأضاف النجمى، أن الدكتور ممدوح حمزة رئيس المجلس الوطنى تقدم بحل جيد
للعبور من الأزمة الحالية، خاصة بعد الكم الكبير من ترشيحات شباب وائتلافات
الثورة لتولى حقائب وزارية، وهو الاستعانة بهؤلاء الشباب فى جميع الوزارات
كل حسب تخصصه وخبرته كنواب أو مساعدين للوزراء.
وأشار النجمى، والمرشح من قبل 12 ائتلافا وحركة ثورية لتولى وزارة الشباب
والرياضة إلى أنه لم يكن يعلم بالترشيح إلا من خلال المواقع الإلكترونية
والصحف، بعد تقديم الترشيحات للجنزورى، وأنه يرى نفسه أقل من أن يكلف بمثل
هذه الأمانة، ولكن على كل من يرى فى نفسه القدرة على العمل الوطنى والعبور
بالمرحلة الحالية لمصرنا الحبيبة أن يقبل المنصب حتى نصل إلى الاستقرار.