أكد الجنرال "عاموس يادلين"، الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات العسكرية
بالجيش الإسرائيلى"آمان"، أن مصر لن تفكر مطلقاً على المدى القريب فى
محاربة إسرائيل حتى لو الغيت أو جمدت معاهدة السلام بين البلدين، نظراً
للتدهور الاقتصادى الشديد الذى تعانى منه مصر حالياً.
ونقلت صحيفة "يدييعوت أحرونوت" الإسرائيلية وموقع "وإلا" أشهر المواقع
الإخبارية فى إسرائيل، تصريحات الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق
للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهى التصريحات التى قال فيها، إن
التطورات الأخيرة التى حدثت فى مصر عقب الثورة ستؤدى إلى حالة من السلام
البارد بين البلدين أو إلى إلغاء أو تجميد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
ولكنه أكد، أن تجميد أو إلغاء اتفاقة السلام "كامب ديفيد" بين القاهرة وتل
أبيب، لا يعنى بالضرورة نشوب حرب بين البلدين، مضيفاً أن مصر لن تفكر فى
محاربة إسرائيل على المدى القريب لأنها تعانى من تدهور شديد فى اقتصادها،
والنظام الجديد الذى سيحكم مصر سيفكر أولاً فى انعاش وتقوية الاقتصاد
المصرى، بدلا من الذهاب إلى حرب ثقيلة ومكلفة اقتصادياً مع إسرائيل.
وأشار الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلى، أن الأحداث
التى وقعت فى مصر تزيد من المخاطر والتهديدات الأمنية التى تواجهها إسرائيل
على عدة جبهات، لهذا يقوم الجيش الإسرائيليلة باتخاذ كافة الإجراءات
اللازمة لمواجهة التعقيدات الجديدة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط.