تراجعت وزارة الداخلية، بشأن إعلان اعتقال الملازم أول محمد الشناوي،
المعروف إعلاميا بـ''صائد العيون،'' والمتهم باستهداف أعين المتظاهرين
أثناء فض الاحتجاجات بميدان التحرير الأسبوع الماضي.
وقال مساعد وزير الداخلية والمتحدث الرسمي باسمها، اللواء مروان مصطفى: إن الشناوي مازال هاربًا.
وأضاف مصطفى، في تصريح لشبكة "سي إن إن"، أنه غير معلوم حتى الآن ما إذا كان هروب ''قناص العيون'' داخل أو خارج البلاد.
وكانت حالة من الجدل قد ثارت حول حقيقة هروب الملازم، فبين نفي وتأكيد،
دار طوال يوم الثلاثاء، وتداول أنباء حول أن الضابط قام فقط بتغيير محل
سكنه وأن الوزارة على اتصال بقياداته، عادت الداخلية لتؤكد نبأ اختفائه،
دون التوصل لمكان وجوده سواء داخل او خارج البلاد.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية قد نقلت الثلاثاء تأكيد
مصدر أمنى أنه سيتم بدء التحقيقات مع الملازم أول محمد الشناوى المتهم
بالتصويب على أعين المتظاهرين بشارع محمد محمود خلال 72 ساعة..
كما نقلت تأكيد المصدر عدم هروب الشناوي خارج البلاد، مشيرا إلى أن أسرته
قامت بتغيير محل إقامتها فقط بعد تلقيها تهديدات بالانتقام من نجلها.
وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قد أصدر أمر ضبط وإحضار بحق
الشناوي بتهمة قنص وفقء أعين المتظاهرين بشارع محمد محمود والشروع في
قتلهم؛ وذلك بعد انتشار تسجيل مصور له على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت
وموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؛ وذلك للتحقيق معه في التهم المنسوبة
إليه.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الداخلية: ''صائد العيون'' مازال مختفيًا