رفض الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي الرضوخ
للضغوطات التي طالبت بالاستغناء عن نائبه عامر السلهام والمشرف على الفريق
سلمان القريني، حيث حاول أعضاء الشرف خلال اجتماعهم أمس الأول في منزل نائب
رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير طلال بن بدر دفع رئيس النادي لاتخاذ خطوة
جريئة بالاستجابة لرغبة الجماهير، وإبعاد السلهام والقريني والاكتفاء
ببقائهما ضمن أعضاء مجلس الإدارة وإحلال حسام الصالح نائباً وفؤاد أنور
مديراً للكرة، الأمر الذي رفضه فيصل بن تركي بشكل قاطع، واعتبر هذه الخطوة
تدخلاً في الشئون الإدارية وإملاءات غير مقبولة.. ووجد الرئيس النصراوي
دعماً قوياً في موقفه من عضو الشرف الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، الذي اقترح
تكوين لجنة برئاسته، تكون مهمتها مساعدة الإدارة بالخروج من الأزمة
المالية، متعهداً في نفس الوقت بتقديم الدفعة الأولى من المبالغ المترتبة
على شركة ماسا للنادي.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع خرج بحزمة من القرارات والتوصيات، كان
على رأسها إقالة المدرب الأرجنتيني كوستاس، والذي ينتظر أن يكون لقاء
التعاون غداً في بريدة آخر عهده بالفريق ورجحت المصادر أن يتولى المنسق
الفني علي كميخ المهمة الطارئة لحين التعاقد مع جهاز فني جديد.
فيما طلب فيصل بن تركي دعماً فوريّاً لحل معضلة الرواتب المتأخرة، وقدم
الأعضاء مليون ريال عن طريق الأمير طلال بن بدر (200) ألف ريال، والأمير
الوليد بن بدر (100) ألف ريال، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالله (100) ألف
ريال، وحسام الصالح (نصف مليون ريال)، وفهد الطخيم (100 ألف ريال).