سأل طلاب المدرسة الثانوية للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد
جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، عما إذا كان رحيله عن الحكومة
سيؤثر على المدرسة سلباً أم لا، خاصةً أنه صاحب قرار إنشائها، فرد الوزير
بقوله "المدرسة لن تتأثر".
وأوضح "جمال الدين"، خلال زيارته، الثلاثاء، لمقر المدرسة بالسادس من
أكتوبر، أن المدرسة تعد بداية لتعميم تجربة مدارس رعاية الطلاب الفائقين فى
المحافظات، ودعا الطلاب إلى الاطمئنان على سير العملية التعليمية داخل
المدرسة، وأكد أن مجلس الإدارة الجديد ومجلس الأمناء ملتزِمَين بمتابعة
الدراسة داخلها والاستمرار فى الاهتمام بالدارسين ورعايتهم، وقال "وضعنا
حجر التأسيس وعلى القادمين الاستمرار والتطوير".
وأبدى الوزير أثناء تفقده معامل المدرسة ارتياحه لتجاوب الطلاب مع الدراسة
العملية المتخصصة، واستمع لتجربة طالب حاول تصميم ذراع إنسان آلى "روبوت"،
كما اطّلع على أبحاث علمية من إعداد الطلاب، ووافق الوزير على إرسال بعضهم
لأكاديمية البحث العلمى للاستفادة من معاملها.
من جهته عقد الدكتور عمرو عزت سلامة، رئيس مجلس إدارة المدرسة، اجتماعاً
مصغراً مع الدكتور رأفت رضوان، مساعد الوزير للتطوير، والدكتور رضا مسعد
السعيد، رئيس قطاع التعليم العام، داخل مقر المدرسة لبحث الاستعدادات لعقد
أول اجتماع موسع لمجلس إدارة المدرسة الذى تشكَّل الاسبوع الماضى بقرار
وزارى نص على ضم الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والدكتور محمد غنيم،
مؤسس مركز الكلى بالمنصورة، وآخرين لعضويته.
وتعد هذه المدرسة هى الأولى من نوعها فى مصر، وبدأت الدراسة بها مطلع هذا
العام، وتسعى الوزارة لإنشاء مدارس مماثلة فى الإسكندرية والصعيد والدلتا،
بجانب مدرسة للطالبات الفائقات فى حى زهراء المعادى بالقاهرة.