أعلن النائب محمد عبد العليم داود اعتصامه الآن بمقر اللجنة باستاد مدينة فوة وإضرابه عن الطعام، وأكد حسب تصريحه أن سبب ذلك وجود تعليمات من الحزب الوطنى والحكومة للتلاعب فى أوراق التصويت لتخفيف وتقليص حجم الأصوات التى حصل عليها، والتى تتجاوز نسبتها 75% من إجمالى الأصوات الصحيحة لصناديق الاقتراع، وفوجئ فجر اليوم وبعد رصد اللجنة المشرفة على انتخابات الدائرة بالإعلان عن النتيجة النهائية.
وأفاد داود أنه بعد أن تلقى التهانى بالفوز من الجولة الأولى من بعض أعضاء اللجنة، إلا أنه فوجئ بدخول أعداد من أشخاص تابعين للحزب الوطنى على أنهم مندوبين لإعادة فرز بعض الصناديق يحصلون على صندوق تلو الآخر، واضعين علامة على مرشح ثالث لإبطال الصوت.
وأضاف داود أنه عندما احتج فوجئ بمساومات بتوقيع استمارة حزب وطنى على أن تعلن النتيجة فوراً وبأصواته الحقيقية التى حصل عليها من خلال شخص باعتباره وسيطا فى صفقة أو أنه سوف يتم وضعه فى قائمة الإعادة، على أنه يمكن تعرضه للرسوب خلال عمليات تقفيل يقوم بها الحزب الوطنى فى حالة الإعادة وبعد رفضه ودخوله الاعتصام دخل شخص انضم للجنة القضائية ليكتشف أنه ضابط.
وقال داود إن ما حدث يؤكد أن هناك اتجاها للتلاعب فى صناديق الاقتراع لمحاولة دخوله جولة الإعادة، وثار عدد كبير من المواطنين يتخطى عددهم الـ3 آلاف متجمعين حول اللجان منددين بسياسة الحزب الوطنى، وحدثت مصادمات بينهم وبين الشرطة، وطلب الأمن من عبد العليم إبعادهم بصفة مؤقتة ومازالوا موجودين.