عجبت كل العجب من الالماس ورعه بريقه الاخاذ
انه بريق من نوع خاص
بريق يخطف البصر
كبريق خيوط الشمس للورد والزهر
لم يخلو قصرا من الالماس
ولكن بكل قصر من الالماس قيمه وقدر
عندما ننظر الى عقود الالماس بالفعل تأخذنا بريقها ولكن الى اى حد ؟
هل الى حد التمنى ؟ ام الى حد الاقتناء؟
ام الاثنين معا؟
ان كان الى حد التمنى فمن منا لايترك لنفسه العنان الى حد السماء
ولكن عند تحقيق احلامنا تحكمنا اخلاقنا وعقائدنا وديننا..
ولكن ان ان لم يكن بمقدورك اقتناء عقد من الالماس فكيف تسعى لاقتنائه والتحلى به؟
السبل الغيرمشروعه كثيره
واولها هو اقتناص ما ليس لك ومحاوله الوصل لغرضك باى حال من الاحوال على حساب الجميع وبدهس الجميع للوصول الى مبتغاك
وخصوصا ان كان لديك منصبا او كرسيا تحتمى ورائهم
ومع جمع عقود الماس تزداد شراهه له وتزداد تمسكا بجمع ما يمكنك جمعه طالما وجدت السبيل لذلك ممكننا....
متناسيا حق الله والعباد فيما اخذت ..
ولان الشيطان فى فعلك قرينا فقد غفلت من لا يغفل ولا ينام
وانه يمهل ولكنه لايهمل
ولان من سلبت حقوقهم لهم يوما سيثورون كبركان راكد
ان الشراره الاولى لعقد الماس عند انفراطه بدأت من تونس وامتدت لمصر والان نجدها بعدة دول تباعا .
ولعلنا نتذكر موقف نبي الله موسى عليه السلام مع طاغية الأرض فرعون فقد اصر على نكران ذاته، واهتم بمصلحة الأمة على مصلحه اهوائه الشخصية
وان لنا فى هذا لعبره عندما أراد فرعون أن يذكر سيدنا موسى عليه السلام بما حظي به من رعايه وعنايه عندما تربى في أحضان ونعيم فرعون وقصره بقول فرعون له وتذكيره بـ ألم نربك فينا وليداً، ولبثت فينا من عمرك سنين، وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين.
فما قيمة إلاكرام والرعايه أمام الذل والاستعباد لأمة بكاملها
فالفرد أمامهم لا يساوي شيئاً، واحترامه وإكرامه لا يقابل بامتهان شعب
فهل يعي من يتقلد المناصب والكراسى هذا الدرس، ويستوعبه
ويسعون على تقديم مصلحة الأمة على مصالحهم
وينكرون ذاتهم بغرض اخرتهم ودنياهم ويسعون لإنقاذ الجماعات التي يقودونها
ويتقون الله فى السر والعلن فيحظون بنصر الله وتأييده لهم
فيكسبون محبة من حولهم ويصبحون عوناً لهم ودعماً ونصرة وتأييداً.
وقتها سيكون عقد الماس من محبه الناس واخلاصهم.
منقول للامانة