تعددت شكاوى عدد كبير من الناخبين من سيطرة أعضاء حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى على معظم اللجان الانتخابية، بسب تكدسهم أمام مقر اللجان ومحاولتهم السيطرة على بعض الناخبين من كبار السن والأميين وتوجيههم إلى اختيار مرشحيهم، الأمر الذى أصاب عددا كبيرا من الناخبين بحالة من الغضب بسبب هذا الإصرار المتعمد على توجيه الناخبين.
كما شكا عدد كبير من كبار السن من الرجال والنساء من الزحام والتكدس أمام أبواب اللجان وبطء عمليات التصويت داخل اللجان، وأكد عدد من الناخبين على ضرورة مد عملية التصويت يوما ثالثا حتى يتمكن أغلبيتهم من الإدلاء بصوته بعد انتهاء الزحام والتكدس، وانتقد مندوبو حزب الوسط بدمياط قيام عدد من شباب الإخوان المسلمين بسرقة أصول استمارات ( التى لا يجوز حيازتها خارج اللجنة ) وأخرجوها وقاموا بلصقها على منضدة أمام اللجنة مدرسة المنتزه والمعهد الأزهرى بدمياط حيث قاموا بتعليقها على خيمة خاصة بهم ليستغلوا الناخبين، طالبين منهم اختيار مرشحيهم.