طالب حمدين صباحى أحد المرشحين المحتملين للرئاسة بالقصاص للشهيد أحمد سرور
الذي استشهد اليوم أمام مجلس الوزراء بعد أن دهسته سيارة الأمن المركزى،
مشددا على أن وزارة الداخلية عليها أن توقف كل من تسبب فى قتل الشهداء،
وقتل الشهيد "سرور" بلا أدنى تأخير، ومحاكمتهم على الفور حتى لا يضيع دمه،
مؤكدا أن الصمت عن دم الشهداء جريمة لا تغتفر، وقال صباحى من واجبى وواجب
كل مصرى القصاص لهم لهؤلاء الشهداء.
وأكد "صباحى" خلال حوار مع الإعلامى محمود سعد بقناة التحرير أمس السبت،
أنه يكن كل احترام وتقدير لشخص الدكتور كمال الجنزورى، موضحا أن
"الجنزورى" ليس الإجابة الصحيحة للامتحان الذى تمر به مصر الآن، متسائلا ما
هى مصلحة المجلس العسكرى فى أن يدخل فى عناد مع ميدان التحرير؟ إن لم يكن
رئيس الوزارة من الميدان فعلى الأقل لا يكون اسما من النظام السابق "،
مشيرا إلى أن أول مواصفات رئيس الوزارة الجديدة هو أن يكون مخلصا لفكرة
الثورة، يريد مخرج آمن من الوضع، وحذر صباحى فى الوقت ذاته من سقوط مصر فى
صراع بين شرعيتين، شرعية وزارة الجنزورى وشرعية ميدان التحرير.
وأضاف "صباحى" يجب أن لا تحدث وقيعة بين البيوت وميدان التحرير، لأنه لا
قيمة لواحد منهم دون دعم الآخر، مؤكدا أن الركيزة التى يستند إليها ميدان
التحرير هى الأمهات والآباء الموجودين فى البيوت، قائلا: "ميدان التحرير لا
يريد أن يحتكر الرأى فى مصر وشباب التحرير يعبر عن أوجاع البيوت المصرية"،
وعن الانتخابات البرلمانية المقبلة أكد صباحى أنه من الصعب أن تنتصر
الانتخابات القادمة للثورة، وتعبر بشكل حقيقى عن الشعب المصرى، موضحا أنه
مع ذلك سيحترم ما يأتى به صندوق الانتخابات.