لقى أحمد سيد سيد سرور، يبلغ من العمر 19 عاما، مصرعه صباح اليوم السبت،
عقب حدوث اشتباكات طفيفة بين قوات الأمن المركزى والمعتصمين أمام مجلس
الوزراء، وتم نقله على الفور إلى مستشفى المنيرة العام حيث لقط أنفاسه
الأخيرة.
وكشفت مصادر طبية لـ "اليوم السابع"، أن الجثة بها كسور فى العظام وجرح
قطعى يبلغ طوله حوالى 10 سم مابين كيس الصفن حتى فتحة الشرج نتيجة مرور جسم
ثقيل عليه، مؤكدة على خلو الجثة من أى طلقات نارية، وتم نقلها إلى مشرحة
زينهم.
الجدير بالذكر أن الشاب قد لقى حتفه صباح اليوم بعدما اعترض المعتصمون فى
شارع مجلس الشعب 6 سيارات أمن مركزى وهى فى طريقها إلى وزارة الداخلية، ظنا
منهم أنها ستقوم بفض الاعتصام بالقوة، وقام المتظاهرون برشقها بالحجارة،
مما أثار الذعر، وحاولت عربات الأمن المركزى الهروب، وأثناء ذلك دهسته إحدى
السيارات أثناء هروبها.