إحساس رائع
عندما أصرف نظري عن صورة عارية أو منظر قبيح لأنني أستشعر أن الله ينظر إلى وجهي
أن أرى نظرة الرضا على وجه أمي وأنا أقبل يدها ودعاءها لي يخترق طبلة أذني فيرقص قلبي طربا
أن تنتظر الصلاة…وتتأمل عقارب الساعة لأنك تحب أن تقف بين يدي الله
أن تجد من يحبك في الله…
يتفقدك إن غبت..
ويسأل عنك إن اختفيت…
ويقف بجوارك إن أذنبت ليذكرك بالتوبة…
ويشد على يدك إن أطعت الله لأنه رفيقك إلى الجنة
أن تتساقط قطرات ماء الوضوء من وجهي
وأنا أسرع لأكون في الصف الأول خلف الإمام
أن أصوم تطوعا ويأتي أذان المغرب وأمسك التمرة وأقربها من فمي…الله يحبني وأنا أحبه
أن أرى الإبتسامة تشرق على وجه أبي لأنني انحنيت أقبل يده وهو وسط زملائه فاحتواني بحضنه الدافيء وعرف أنني أحبه
أن أسير بحجابي الفضفاض كطائر يحلق في رياض الجنة وأستشعر أنني أكتسب بكل عين أطوف بها ولا أفتنها حسنات كجبل أحد لأنني متسترة
أن أتم قراءة وردي كل يوم…
وأشعر أنني أنجزت شيئا
وأرسلته ليؤنسني في قبري
أن أفعل شيئا نافعا بأصابعي وكفي ...أسبح عليها أتصدق بها أو أرحم بها وأكتب بها ما يرضي ربي حتى أجد ما يشفع لي إن استنطقت يوم القيامة وحكت بالتفصيل عن سيئاتي التي ارتكبتها بها …
أن أشعر أنني على الطريق…طريق الهداية…حتى لو أذنبت..وقصرت وأسأت وابتعدت لأنني مهما تعثرت سأصل في النهاية لأنني اخترت الطريق وطلبته بإلحاح في سجودي من إلهي وحبيبي ...ربي