قامت قوات الأمن باقتحام الاعتصام القائم أمام مبنى مجلس الوزراء بعربات
الأمن والمدرعات مستخدمين القوة لفضه، مما نتج عن إصابة عدد من المعتصمين
صباح اليوم السبت، إلا أن المعتصمين تصدوا لهم بالحجارة،
كما نتج عن ذلك وفاة "أحمد سيد سرور"، بعد إصابته في شارع القصر العيني،
وتضاربت الانباء حول سبب الوفاة، فذكر بعض شهود العيان، أن سبب الوفاة طلق
ناري، في ذكر آخرون أن السبب كسر حاد في الحوض.
وكان عدد كبير من متظاهري التحرير قرروا أمس الجمعة الاعتصام أمام مجلس
الوزراء، اعتراضا ورفضا منهم لحكومة الجنزوري، معلنين عدم اعترافهم بهذه
الحكومة، مطالبين العمجلس العسكري بحكومة إنقاذ وطني أو تسليم السلطة بشكل
فوري إلى مجلس انتقالي مدني.