قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن تأجيل
الانتخابات البرلمانية القادمة هو جريمة تحت أى مسمى، وأحث المواطنين على
الخروج للتصويت يوم الاثنين لأن انتخابات الاثنين تعنى تشكيل 1/3 البرلمان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه حزب الوسط فى ميدان الساعة بمدينة دمياط مساء أمس الجمعة.
وحذر العوا من الاختلاف على الناس والأسماء المطروحة على الساحة السياسية
فى مصر، مؤكدا أن هذا النيل من الأسماء والأشخاص غير جائز شرعا.
وأضاف العوا أننا اليوم نعيش فتنة واضحة وهى تعد من الفتن التى وصفها
الرسول، وهى كقطع الليل المظلم، وهى فتن ينسى آخرها أولها، بدأت بعد 5 أشهر
من تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لشئون البلاد بعد سقوط الطاغية حسنى
مبارك، ولكننا لم نسقط نظامه بعد، وأننا نطلب من المواطنين البقاء فى
ميادين مصر حتى يتم إسقاط النظام بأكمله.
وأضاف العوا، إننى أعرف أن هناك صراعات بين الوسط والإخوان، ولكن نقول إن
البرلمان القادم يتسع للجميع وإن نظام القوائم نظام يتيح لكل الأفكار أن
تمثل تحت قبة البرلمان.
وبدأ عصام سلطان، المرشح على رأس قائمة حزب الوسط فى دمياط، حديثة قائلا
والله إنك يا دمياط أحب البلاد إلى، وشعبها أحب الناس إلى قلبى، وأفتخر
بانتمائى لهذا البلد، وهذا المكان العريق، لأن دمياط هى الشعب الأكثر
تميزا، وتقوم بحل مشكلات محافظات كثيرة، لأنها محافظة جاذبة للعمالة، مضيفا
أن الوسط ينتقل بمشروع حضارى وتحقيق دولة مدنية ذات مرجعية سلامية، ويؤمن
بالرأى والرأى الآخر، ويطالب بتحقيق قضاء مستقل وينطلق فى حل مشاكل الناس.
وانتقد سلطان ما يحدث فى مصر بسبب تواطؤ بعض أولى الأمر، داعيا هذا الشعب
إلى أن يستعيد حريته ويستعيد حكمه، كما وعد باستعادة حقوق الصناع فى دمياط
وتحسين حاول الصيادين فى عزبة البرج.