بوادر لانهيار الحالة الاقتصادية فى دمياط نتيجة لحصارها

عضو ذهبى

بعد عشرة أيام من انقطاع الطرق داخل محافظة دمياط وكذلك
الطرق الداخلة لها كطريق المنصورة و الطريق الدولى الذى يتوقف بعد دمياط
الجديدة ومع انتشار أخبار حصار مدينة رأس البر وكذلك ميناء دمياط فإن
القادمين إلى دمياط من أجل شراء الأثاث قد اختفوا من شوارعها ومعارضها من
بعد أجازة العيد وهو الأمر الذى أثار مخاوف التجار وأصحاب المصانع وكذلك
صغار الصناع حيث ينتظر الجميع الانتهاء من أجازة العيد بفارغ الصبر للعودة
للعمل و تعويض نفقات الأجازة . ومع تهديد صناعة الأثاث بدمياط بالتوقف فإن
كثيرا من عوامل القلق والخطورة تتصاعد بالنذر فى أجواء دمياط من حدوث
اشتباكات أهلية .
ومما زاد من توقف الحركة التجارية فى
مجال الأثاث هو مانقله بعض زوار معارض دمياط من تعرضهم لفرض أتاوات تصل إلى
مائة جنيه على السيارة مقابل السماح للسيارة بدخول المدينة . وكانت أحداث
مشابهة قد وقعت على طريق رأس البر وسجلت محاضر فى قسم الشرطة حيث تفرض
أتاوات على السيارات الداخلة لرأس البر تبدأ من عشرين جنيه إلى مائة جنيه
على عربة الزفاف . هذا فى الوقت الذى ساءت فيه الأحوال على سكان رأس البر
حيث نفذت المواد الغذائية تقريبا من المدينة . وكان جمهور من أهالى رأس
البر قد توافد إلى محطة كهرباء رأس البر لحمايتها من محاولة فصل الكهرباء
عن المدينة وتصدوا بأنفسهم للمجموعة التى حاولت ذلك لكنها اضطرت للانصراف
أمام تكتل الأهالى الذين باتوا ساخطين عن تخلى الدولة عن حمايتهم .