الاستاذ الصغير عضو ذهبى
| موضوع: منزلة الإخلاص الجمعة 25 نوفمبر - 20:54 | |
| قـال الله تعـالـى: ][ ومـا أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ][
وقال: ][ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصاً له الدين, ألا لله الدين الخالص ][
وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: ][ قل الله أعبد مخلصاً له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ][
وقال له: ][ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ][
وقال: ][ الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ][
قال الفضيل ابن عياض: هو أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي, ما أخلصه وما أصوبه؟! فقال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل. وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل, حتى يكون خالصاً صواباً.
والخالص: أن يكون لله. والصواب: أن يكون على السنة. ثم قرأ قوله تعالى: ][ فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ][
وقال: ][ ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ][
فاسلام الوجه: إخلاص القصد والعمل لله. والإحسان فيه: متابعة رسوله صلى الله عليه وسلم وسنته.
وقال تعالى: ][ وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناه هباءً منثوراً ][ وهي الأعمال التي كانت على غير السنة. أو أريد بها غير وجه الله.
وقال جلّ في علاه: ][ لن ينالَ الله لحومها ولا دماؤها ولكن ينالهُ التقوى منكم ][
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: (( إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم, ولكن ينظر إلى قلوبكم ))
كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: (( إنك لن تُخَلَّف, فتعمل عملاً ينبغي به وجه الله تعالى: إلا ازددت به خيراً, ودرجة ورفعة ))
وأُخبر -صلى الله عليه وسلم عن- أول ثلاثة تُسَعَّر بهم النار: قارئ القرآن, والمجاهد, والمتصدق بماله, الذين فعلوا ذلك ليقال: فلان قارئ, فلان شجاع, فلان متصدق, ولم تكن أعمالهم خالصه لله.
وفي الحديث الصحيح الإلهي يقول الله تعالى: (( أنا أغنى الشركاء عن الشرك, من عمل عملاً أشرك فيه غيري فهو للذي أشرك به وأنا منه بريء ))
وفي أثر مروي إلهي: (( الإخلاص: سر من سري, أستودعته قلب من أحببته من عبادي )) مـن كتـاب: مدارج السالكين |
|