شهدت مليونية تأييد مجلس العسكرى بميدان العباسية والتى أطلق عليها
المتظاهرون: "انتفاضة الأغلبية الصامتة لتأيد المجلس العسكرى"، انضمام عدد
كبير من مختلف فئات المجتمع المصرى وأهالى 7 محافظات جاءوا رافعين لافتات
تأييدية للمجلس من كل من دمياط والفيوم والشرقية وبنها والمنوفية.
وتعالت مطالب مؤيدى المجلس العسكرى بالموافقة على إجراء استفتاء شعبى، كما
جاء فى البيان الأخير للمشير محمد حسين طنطاوى، مؤكدين أن نتائج الاستفتاء
ستثبت أن ميدان التحرير ليس هو الممثل الحقيقى للشعب المصرى، وإنما هناك
غالبية أخرى تفوق متظاهرى التحرير هم المصريين الحقيقيين الذين يعبرون عن
الشعب المصرى.
وهاجم مؤيدو المجلس العسكرى كل من حركة 6 إبريل وحركة كفاية وعدداً من
الأحزاب، والدكتور محمد البرادعى الذى وصفوه بأنه هو الخان الحقيقى لمصر
وشعبها.
وردد مؤيدو المجلس هتافات من أبرزها "يا مشير خليك الشعب المصرى واثق فيك"،
"الجيش والشعب إيد واحدة"، كما قاموا بحمل عدد من رجال الشرطة العسكرية
ورجال الأمن على أكتافهم مرددين الشرطة والشعب والجيش ايد واحدة.
وتجمع المئات من مؤيدى المجلس العسكرى أعلى كوبرى العباسية و6 أكتوبر
معلنين تأييدهم للمجلس العسكرى، وذلك وسط عدة مسيرات شهدها ميدان العباسية
لإعلان تأييد المجلس العسكرى