ناشد أحمد كشك، المستشار بهيئة قضايا الدولة، شباب الثورة أن يوجهوا
طاقاتهم فى اتجاه تأمين لجان الاقتراع من الخارج ومساعدة الناخبين فى
الوصول إلى مقار اللجان بعد شرح كيفية الإدلاء بأصواتهم، وتعليق التظاهر
لحين الانتهاء من العملية الانتخابية، مؤكداً أن وجود برلمان مسئول يساعد
على تحقيق المطالب المناسبة ومحاسبة من يتخاذل عن تحقيقها من تابعى السلطة
التنفيذية.
كما ناشد الشباب مراقبة العملية الانتخابية عن بعد، دون التدخل فى عمل
أعضاء الهيئات القضائية من رؤساء اللجان الفرعية وإبلاغ اللجان العامة عن
أى مخالفات تتعلق بالعملية الانتخابية، ومتابعة الصناديق بعد انتهاء عملية
الاقتراع وحمايتها وحماية المشرفين عليها حتى وصولها إلى اللجنة العامة
وانتهاء عملية الفرز، مشيرا إلى أن ذلك يساعد فى قيام الشباب بإعلام العامة
أنهم يشهدون بنزاهة عمليات الاقتراع والفرز التى تمت تحت رقابتهم، وأن
نتيجتها معبرة عن رأى الشعب، وذلك منعا من تجدد المظاهرات من أتباع أى فصيل
لم تأت نتائج الانتخابات بما كان يأمله.
وأضاف "كشك"، إذا تم تحقيق ذلك فإنه لن يتبقى بعد ذلك سوى الانتخابات
الرئاسية، وهى أيسر بكثير من الانتخابات التشريعية، وفى هذه الحالة يمكن
التبكير بمواعيد انتخابات مجلس الشورى والانتخابات الرئاسية عما هو مقرر
لها، والعبور إلى دولة المؤسسات التى يكون المواطن فيها سيدا فى وطنه آمنا
على نفسه وعرضه وماله فى إطار من العدل والمساواة والكرامة وسيادة القانون
التى يحميها الشعب.