أعلنت حركة 6 إبريل رفضها القاطع لتكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل حكومة تكنوقراط.
وجاء فى البيان الذى وزعته على آلاف من متظاهرى التحرير، أن مطالب
المتظاهرين منذ بداية الاعتصام هى تشكيل مجلس رئاسى مدنى انتقالى، تنتقل
إليه صلاحيات المجلس العسكرى، ويتولى إدارة المرحلة الانتقالية، وإتمام
الانتخابات، وأشار البيان إلى أن المجلس العسكرى استهان بدماء الشهداء،
وطرح أسماء من رموز النظام السابق لتشكيل حكومة أخرى منتزعة الصلاحية،
وصفها البيان بأنها ستكون بمثابة سكرتارية للمجلس العسكرى، الذى سيظل فى
يده كافة الصلاحيات.
وأكد البيان أن ثوار التحرير تعلموا من أخطائهم، مشيرا إلى أنهم لن ينساقوا
خلف الشائعات عن خلافات بين "الجنزورى" والمخلوع لتزكيته، ليكون فى صدارة
المشهد فى تلك المرحلة الحاسمة.
وجاء فى نهاية البيان، أن الحركة قررت التزام أماكنها بالميدان، واستمرار الاعتصام حتى تحقيق مطالب الثورة.
ومن ناحية أخرى قام العشرات بتوزيع بيان يحمل "ميثاق ميدانك" جاء فيه
إرشادات لمتظاهرى جمعة اليوم، أهمها، عدم رفع أى لافتات حزبية وعدم تنظيم
أى دعاية انتخابية أو رئاسية، والحفاظ على سلمية الثورة، وعدم الانسياق
وراء أى صدامات أو استفزازات، وعدم تخوين أى فصيل أو شخصية عامة ممن شاركوا
فى الثورة، والتأكيد على المطالب المتفق عليها، وتنحية المطالب الخلافية
جانبا، والحفاظ على أخلاقيات الميدان من ترابط وتعاون، والالتزام بالسلوك
الحضارى للاعتصام من نظافة ونظام وحوار.