تباينت ردود الأفعال حول خطاب المشير طنطاوى أمس تعليقا على الأحداث التى تشهدها البلاد حاليا ما بين مؤيد ومعارض، حيث أكد العديد من أبناء محافظة دمياط أن خطاب المشير جاء ليؤكد أن القوات المسلحة مازالت متمسكة بالاستقرار والإمساك بزمام الأمور فى البلاد للوصل بها إلى بر الأمان.
وقال مصطفى فايد، مدرس إن الخطاب متوازن وإن المشير يؤكد يوميا على وطنيته وحسن تعامله مع مجريات الأمور وأنه رجل يتسم بالصبر والعقلانية فى التعامل، مضيفا أن خطاب الأمس رسم خارطة طريق للفترة القادمة.
فيما انتقد آخرون ما جاء بالخطاب ووصفه البعض بأنه لم يأت بجديد وان أسلوب طنطاوى لا يختلف كثيرا عن أسلوب مبارك فى التعامل مع هذه الأمور.
ذكر أحمد صيام صاحب محل أن الخطاب جاء متأخرا عن موعده وأنه لا يحمل أى جدية فى التنفيذ وكان المفترض أن يتم تشكيل حكومة جديدة تكون حكومة انتقالية قبل قبول استقالة حكومة شرف وأضاف: كان ينبغى تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة لا تقل عن أسبوعين حتى تهدأ الأوضاع الداخلية فى البلاد قبل بدء إجراء الانتخابات.
كما انتقد أعضاء 6 أبريل بدمياط ما ورد فى بيان المشير، مطالبين بتنفيذ مطالبهم بنقل السلطة إلى المدنيين وعودة القوات المسلحة إلى ثكناتها ومحاسبة مرتكبى الأحداث الدامية فى ميدان التحرير من أفراد الداخلية.