رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الدكتور " محمد أبوالغار" قال أن القوى
السياسية التى التى حضرت اللقاء مع "سامى عنان" عرضت عليه عده إقتراحات
للسيطرة على الوضع الحالى فى الميدان وتهدئة الموقف إلا ان كان رد "عنان "
حاضر إنشاء الله هنشوف هذه الإقتراحات مؤكدا أن القوى السياسية التى حضرت
لاحظت أن المجلس عاوز حد يفهمه يعمل إيه ويفكر معاه .
" أبوالغار" أكد أنه إقترح إصدار بيان من قبل المجلس العسكرى بالإعتذار
الرسمى عن الأحداث التى نتجت من قبل الشرطة والجيش فى حق المتظاهرين
بالإضافة إلى أن القوى السايسة إقترحت أيضا أن يتم الإعلان على موعد محدد
للإعلان عن الإنتخابات الرئاسية وأن تتم الإنتخابات فى موعدها وأن يتم صرف
تعويضات عاجلة وتتم تغير الوزارة . وإجراء الانتخابات وفقا لنظام القوائم
النسبية بالكامل، ووقف العمل بقانون الطوارئ، ومنع رموز النظام السابق من
ممارسة العمل السياسي لفترة مناسبة وإقصاء كل من ارتكبوا جرائم ضد الشعب
وأفسدوا الحياة السياسية أو شاركوا في تزوير الانتخابات، بالإضافة إلى
القضاء على الانفلات في الشارع فوراً، والتأكد من استعادة الانضباط الأمني
الكامل قبل خوض الانتخابات
" أبوالغار" أكد أنه إتفق مع القوى السياسية التى حضرت أن ينتظروا نتائج هذا اللقاء .
فيما أوضح الدكتور نور فرحات أنهم عرضوا كل مطالبهم علي أعضاء المجلس
العسكري في الاجتماع مطالبينه بتشكيل حكومة انقاذ وطني والاسراع في تسليم
السلطة للمدنيين وتحديد موعد لاجراء انتخابات الرئاسة و وضع الدستور مشيرا
الي اتساع صدر اعضاء المجلس العسكري في سماع كل المطالب ولكنه عاد وأكد
انهم لم يعدوا بتنفيذ أي شئ ساخر " المجلس العسكري بيسمع ويكتب بس لكن ينفذ
لا"
فرحات اشار الي ان المجلس أرجئ تحقيق مطالبهم بتسليم السلطة وانتخابات
الرئاسة الي الي منتصف يونيو القادم مشيرا الي انه شدد علي اجراء
الانتخابات البرلمانية في موعدها علي ان يتم تشكيل حكومة جديدة في وقت قريب
.
اكد الدكتور محمد البلتاجى " الامين العام لحزب الحرية والعدالة " فى
تصريح خاص لـ" التحرير " انه على اتصال مستمر بالدكتور محمد مرسى " رئيس
حزب الحرية والعدالة " داخل الاجتماع الذى عقده رئيس أركان حرب القوات
المسلحة الفريق سامى عنان مع عدد من القوى والأحزاب السياسية اليوم ، مشيرا
الى ان المعلومات التى تواردت إليه من داخل الاجتماع ان المجلس العسكرى
وافق على اجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها المقرر28 نوفمبر الجارى ،
على ان يتم اجراء الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة قبل اول يوليو القادم
، اضافة الى انه تم الاتفاق على تقديم المجلس العسكرى اعتذار رسمى للشعب
جراء احداث التحرير ، وتشكيل حكومة انقاذ وطنى بديلة لحكومة " شرف " ،
مشيرا الى ان المجلس العسكرى اكد خلال اجتماعه على ان حق الاعتصام السلمى
مكفول للجميع ، والتحقيق فى محاكمات المتهمين فى جرائم القتل