طاف المتظاهرون بميدان التحرير وهم يحملون نعش الشهيد بالشوارع المحيطة
بمجلس الوزارة ووزارة الداخلية، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر، لا
اله الا الله الشهيد حبيب الله، وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد".
وأثناء مرور موكب الشهيد، الذى استشهد بمدينة نصر عند عودته من عمله على
إثر إطلاق أحد الضباط لطلقات نارية، حسب قول شقيق الشهيد، ويدعى سامر محمد
محمود 25 عاما، بشارع منصور المؤدى لوزارة الداخلية، وقف العشرات ممن
شاركوا فى تشييع الجنازة، بعد رؤيتهم لأفراد الأمن المركزة المتواجدين
بجوار الوزارة، وبادروا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن متهمين إياهم
بالتسبب فى استشهاد شباب الثورة، فى حين حاول البعض منعهم من إلقاء الحجارة
هاتفين " سلمية سلمية".
فيما رد عليهم قوات الأمن بوضع أسلحتهم على الأرض، ولكن لم يكف المتظاهرون
عن رشقهم بالحجارة، مما دفع قوات الأمن بإلقاء قنبلة مسيلة للدموع لتفرقة
المتظاهرين.