قال محمود عفيفي المتحدث الإعلامي باسم حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية
أن الحركة مستمرة إعتصامها بميدان التحرير وذلك إلى حين تشكيل مجلس رئاسي
مدني وحكومة إنقاذ وطني ورحيل المجلس العسكري من السلطة.
حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية مستمرة هي الأخرى في إعتصامها في ميدان
التحرير، وذلك بحسب كلام طارق الخولي المتحدث الرسمي باسم الحركة الذي
أضاف "الحركة مستمرة في اعتصامها في الميدان لحين قبول إستقالة حكومة شرف
والإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطني باختصاصات سياسية واضحة ويكون دور
المجلس العسكري هو حماية الانتقال الديمقراطي وليس إدارة شؤون السياسية
ووضع موعد نهائي لتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة بحد أقصاه أبريل 2012.
الخولي أضاف على المجلس العسكري أن يقف حاميا للبلاد على غرار قادة
الجيش في تونس الذين لم يتدخلوا في السياسة ولكن كان دورهم هو حماية
الدولة.
وعن الانتخابات أشار الخولي أن الائتلاف ليس مع تأجيل الانتخابات ولكنه
مع مد المرحلة الأولى من الانتخابات أسبوع أو أسبوعين لحين تنفيذ قانون
إفساد الحياة السياسية بحق رموز الحزب الوطني، مؤكدا أن أعضاء الائتلاف
الذي شاركوا في الانتخابات قاموا بتعليق حملاتهم الانتخابية لحين تنفيذ
مطالب ميدان التحرير، وفي حال عدم تنفيذ المطالب سيعلن الائتلاف مقاطعته
للانتخابات.
وفي سياق متصل وحتى مثول الجريدة للطبع من المقرر خروج مسيرات من منطقة
ناهيا ببولاق الدكرور، ومسجد الاستقامة بالجيزة، ومسجد الخزندار بشبرا، وهي
المسيرات التي دعت إليها حركات 6 ابريل و6 أبريل الجبهة الديمقراطية وشباب
من أجل العدالة والحرية وائتلاف شباب الثورة.