وجهت اللجان الشعبية الموجودة أمام المتحف المصرى، استغاثة للقوات المسلحة
لإرسال قوات من الجيش لحماية المتحف من البلطجية خوفا من الهجوم عليه، فى
ظل تصاعد الأحداث.
وأكد بسام الشماع مرشد سياحى وعضو الجمعية التاريخية والجغرافية، أنه لا
توجد قوات من الشرطة لحماية المتحف منذ السبت الماضى، موضحا أنه لولا وجود
اللجان الشعبية لسطت البلطجية عليه، مناشدا المجلس الأعلى للقوات المسلحة
بالتدخل لحماية المتحف.
من جانبه أكد محسن عيد مفتش آثار بنى سويف، ومنسق عام لائتلاف العاملين
بالمجلس الأعلى للآثار، أن جميع المتواجدين لحماية المتحف من الثوار
والعاملين به، مؤكداً أنه من الملاحظ قلة أعداد السائحين لزيارة المتحف
بسبب عدم التأمين، والذين وصلوا إلى 500 سائح أو أقل منذ صباح اليوم.
على جانب آخر طافت مسيرة من الشباب ميدان التحرير رافعين علم طوله 50
متراً، مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط المشير.. قول متخفشى المجلس لازم
يمشى.. متعبناش متعبناش".
كما انتشر عدد من البائعة الجائلين يروجون لأجهزة فلاتر، خاصة للمتظاهرين
الذين يشتبكون مع قوات الأمن، حيث يباع الفلتر الواحد بـ15 جنيهاً،
والنظارات الواقية وسعر الواحدة 10 جنيهات، كما توزع الكمامات القماشية على
الثوار بالميدان.