طالب الدكتور صفوت حجازى، أمين عام مجلس أمناء الثورة، الثوار والشعب
المصرى، بعدم مغادرة ميدان التحرير حتى يتم تحقيق كافة مطالب الشعب المصرى،
وخاصة محاسبة المجرمين الذين قتلوا الثوار، ويعيثون فى مصر فساداً، ونقل
السلطة إلى إدارة مدنية، وإقالة حكومة شرف، وإعلان المجلس العسكرى مسئوليته
السياسية والقانونية الكاملة عما يجرى فى البلاد.
وأضاف "حجازى" الذى وصل إلى ميدان التحرير بعد رحلة تضامنية مع أهل غزة أن
الثوار يجب ألا ينهوا اعتصامهم تحت أى ظرف من ميدان التحرير إلا بإنجاز
كامل ومضمون تماما لكل أهداف الثورة المصرية المباركة، وإنهاء كل رواسب
نظام الرئيس المخلوع مبارك، وتغيير طريقة التعامل مع الشعب المصرى العظيم،
لتقوم على احترام كرامته وإنسانيته وحقه فى اختيار من يمثله، وألا تفرض
عليه أى وصاية من أى طرف كان.
وأشار حجازى إلى أن الشعب المصرى الذى تحدى واحداً من أعنف الفاسدين فى
الحكام العرب، وأسقطه من على كرسى الحكم، قادر بوحدته وإرادته وصموده على
تحدى أى مسئول يتصور أنه أعلى أو أكبر من هذا الشعب العظيم.