أكد وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية الدكتور هشام شيحة، أن إجمالى حالات
الوفاة منذ وقوع أحداث ميدان التحرير أول أمس وحتى الآن بلغت 24 حالة تم
تحويلها جميعاً إلى مشرحة زينهم، باستثاء حالة واحدة تم إحالتها إلى مشرحة
كوم الدكة بالإسكندرية، مشيراً إلى أنه تم التعرف على 14 جثة، وهناك عشر
جثث مازالت مجهولة بمشرحة زينهم وتحت تصرف النيابة.
وقال شيحة فى تصريحات له، "إن إجمالى الحالات التى تم تحويلها إلى
المسشتفيات بلغت 481 حالة، تقرر خروجهم جميعاً باستثناء 89 حالة مازالت
محجوزة بالمستشفيات وتتلقى العلاج حتى الآن، موضحاً أن الإصابات كانت ما
بين طلقات نارية ومطاطية وخرطوش والطعن وكسور واختناقات نتيجة الغازات
المسيلة للدموع وغيرها".
وأضاف، أن جميع الحالات المصابة بطلقات نارية أو مطاطية أو خرطوش يتم
تحويلها إلى المستشفيات ويتم التحفظ على الطلقات لعرضها على الطب الشرعى،
مؤكداً أن هناك حالات كثيرة تم إسعافها فى مكان الحادث من خلال الفرق
الطبية والمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة وفرق
المسعفين والفرق الطبية.
وأوضح شيحة، أن هناك صعوبات أحياناً كانت تواجه سيارات الإسعاف لنقل
المصابين، إلا أن هناك تعاوناً بين المتظاهرين ويتم توفير ممر آمن لسيارات
الإسعاف حتى تستطيع نقل المصابين إلى المستشفيات.
وأشار إلى أنه تم توفير كافة الطلبات والمستلزمات بالمستشفى الميدانى من
غيارات جراجية ومستلزمات ومحاليل وأدوية وغيرها، مشيراً إلى أن عدد
السيارات المتواجدة بالميدان والمناطق المجاورة حالياً بلغت 25 سيارة.
وذكر شيحة فى ختام تصريحه، أنه طالب المتواجدين فى ميدان التحرير باستخدام
الإقناع الواقية لوقايتهم من آثار الغازات المسيلة للدموع، مؤكداً أن
الحالات التى تصاب بطلق نارى أو خرطوش أو مطاطى يجب أن تنقل إلى المشتشفيات
لعمل الإسعافات اللازمة لها.
يذكر أن إجمالى الإصابات سواء التى تم إسعافها فى الميدان أو التى تم
تحويلها إلى المستشفيات منذ وقوع الأحداث وحتى الآن بلغت نحو 1900 مصاب.