ام ضباط مديرية الأمن بالشرقية بإطلاق أعيرة ناريه في الهواء بقصد تفريق
المتظاهرين ، الذين يقذفون القوات بالحجارة بسبب مناوشات متقطعة بينهم
وبين قوات الامن وعمليات كر وفر مستمرة منذ الصباح الباكر
حيث سادت حاله من الحذر والترقب والمتابعه علي محيط ميدان التحرير منذ أول
امس حتي الان , بعدما فشلت المفاوضات التي بادر بها اللواء "محمد ناصر
العنتري" مدير أمن الشرقية معهم لفض التظاهرة وأعمال الشغب وقدا إلقاء
القنابل المسيلة للدموع بعد وقوع اشتباكات مع عدد من المتظاهرين الذين
طوقوا مديرية الأمن، .
حيث بادر المتظاهرون بإلقاء الطوب و الزجاج على سيارات الأمن المركزى،
وزجاجات المولوتوف الحارقة علي مبني المديريه والقوات القائمة لتأمين
المبني وقامت الضباط بإطلاق الرصاص المطاطى وقنابل الغاز المسيله للدموع
تجاه المظاهرين فوقع عدد كبير من الإصابات.
وأكد شهود عيان أن الضباط يحملون الأسلحة الرشاشة والطبنجات الميرى،
للدفاع عن المديرية، وأطلقوا محدث الصوت، ومازالت عمليات الكر والفر تدور
بين المتظاهرين والضباط ، فبمجرد تفريقهم، يعودون مرة أخرى لمحاولة اقتحام
المديرية من جديد
وطالب المتظاهرون بمحاكمة الضباط المسئولين عن قتل واصابه المتظاهرين
وتشكيل حكومة جديدة وتسليم السلطة لسلطة مدنيه في ابريل, وإعادة هيكلة
إدارة صندوق رعاية المصابين وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية للضحايا
وأسرهم , مؤكدين استمرارهم في التظاهر لحين الاستجابه لمطالبهم.
بعد ما جاب المتظاهرين شوارع مدينة الزقازيق رافعين لافتات ورددوا العديد
من الشعارات التي تعبر عن رفض ماقامت به قوات الامن ضد المتظاهرين
السلميين واثارة اللغط المضلل مع تصعيد الوحشيه ضد المواطنين و التي أسفرت
عن حرق وقتل واصابه المئات
وفي سياق متصل بالاحداث أعلنت أجهزة الامن بمحافظة الشرقية حاله التأهب
القصوي تحسبا لاندلاع الاحتجاجات أو المظاهرات غير السلميه علي تجاوزات
متظاهري ميدان التحرير كرد فعل منهم علي الاحداث الداميه التي شبت منذ اول
امس واسفرت عن مقتل و اصابه المئات بميدان التحرير بالقاهرة التي تحولت الي
ساحة حرب
حيث قامت بتعزيز تواجدها بالاستعداد والتأهب التام لاعلان حالة الطواريء
والتصدي لاي تجاوزات قد تصدر تتسبب في إحداث أعمال شغب او تظاهرات وتجمهرات
غير سلمية