لليوم الثاني وبعد قمع عنيف من الشرطة للمظاهرات الاحتجاجية قرب مديرية الأمن تم خلالها استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، استمر القمع من قوات الشرطة والمقاومة من المتظاهرين وحالة من الكر والفر استمرت طوال الليل بين المتظاهرين وقوات من الشرطة والأمن المركزي أمام مديرية الأمن.
واستخدمت الشرطه القنابل المسيلة للدموع بكثافة شديدة وتبادل الطرفان
القذف بالطوب والحجارة مما أوقع عشرات الجرحى والمصابين باختناقات واضطر
المتظاهريين للانسحاب إلى الشوراع الجانبية نتيجة لاستخدام المكثف للقنابل
المسيله للدموع وإطلاق الرصاص المطاطى فى الهواء لتفريقهم وقامت الشرطه
بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مديرية الأمن وأكد شهود عيان اعتقال العشرات من المتظاهرين.
وكان الآلاف المتظاهرين قد تجمعو أمس أمام مديريه أمن الإسكندريه احتجاجا على ما يحدث فى التحرير من استخدام مفرط للقوه ضد المتظاهرين وايضا مقتل الناشط السكندرى بهاء السنوسى أمام مديريه الأمن أمس الأول.
وأكد أحمد
على الناشط السياسي أن العنف الشديد الذى تستخدمه قوات الشرطه ضد الداخليه
غير مبرر ويؤكد أن الشرطه عادت إلى نهجها القديم فى التعامل الوحشى لقمع
المظاهرات وأنها بالفعل دخلت مرحلة الانتقام والثأر من الذين قامو بالثورة.
وأشار إلى أن الداخلية استعانت بعدد كبير من البلطجيه لمساعدتها فى قمع المتظاهرين أمس وهو ما يعيد إلى الأذهان ما كان يحدث قبل الثورة وأكد أن الثورة مستمرة، وأن ما يحدث الآن لن يزيد الثوار إلا تصميما على اكتمال ثورتهم.