اشتعلت الأحداث في الإسكندرية وشهدت المنطقة المحيطة بمديرية امن
الإسكندرية عمليات كر وفر فيما أطلقت الشرطة قنابل الغاز والرصاص المطاطي
والخرطوش إطلاق وسمع دوي الرصاص.
جاء ذلك بعد مفاوضات تمت بين وفد من المتظاهرين ومدير أمن الإسكندرية تم الاتفاق خلالها على فض
التظاهرات حول المديرية مقابل إطلاق سراح المعتقلين ليفاجأ المتظاهرون عند
خروج المعتقلين بأنهم تعرضوا لتعذيب بشع وان عدد كبير منهم مصاب بإصابات
بالغة وكسور مما أدى لتفجر الأوضاع من جديد .
وكان نحو ألف متظاهر قد تظاهروا أمام مقر مديرية أمن الإسكندرية وخرج
إليهم اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية وبدأ تفاوضا معهم طالبا
انصرافه إلا أنهم رفضوا ذلك إلا بعد إطلاقه سراح المتظاهرين فطلب مهلة بعض
الوقت إلا أن المتظاهرين أصروا على عدم المغادرة إلا بعد تسليمهم المعتقلين وعددهم نحو44 بخلاف الثلاثة الذين كانت النيابة العامة قد أفرجت عنهم اليوم
وفي سياق متصل ارتفعت أعداد المتظاهرين أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية
العسكرية إلى نحو ألفي متظاهر الآن بعد وصول مسيرة ثالثة انطلقت من أمام
مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل ورددوا هتافات تندد بالمجلس العسكري
وطالبوا بتنحيه عن السلطة وتسليمها لمجلس مدني توافقي وهتف المتظاهرون ”
المرة دي بجد مش هنسيبها لحد “