قال المستشار أشرف البارودي" في بيان له : "نفذ الصبر وسبق السيف العزل ودق المجلس العسكري المسمار الأخير في نعشه، نريد الإنطلاق للمستقبل ويريدون جرنا للماضي وعلى أبشع ما يكون، رسخوا أولا للصراع على السلطة، ثم أمعنوا في أبنائنا دهسا وتقتيلا، ولكن لا، فقد كان وسوف يظل لملائكة الميدان الكلمة الأخيرة، شبابها الذين يريدون أن ترى بلادهم النور ولو فقدوا نور أعينهم".
وتابع "البارودي" فى البيان : "أقول للمجلس العسكري ووزارته المخزية أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، وأن شعب مصر لن يسكت على القتلة ولو خرج لهم كل يوم، إن الدم المصري غال وليس رخيص، وشباب مصر هم أملها ورجائها وزهرتها ودرة تاجها، وملائكة الميدان هم أغلى وأكرم وأعز أبناء هذه الأمة".
وأضاف بيان البارودي : "أقول للحكام الظلمة القتلة مكانكم متحف التاريخ أو قاعات المحاكم، أصيح في وجوهكم أنه لا شرعية للقتلة، لا شرعية للقتلة".
وذكر في نهاية البيان أن : "مطالب الثورة تسليم المجلس العسكري للسلطة لمجلس مدني يتولى إدارة شئون بلادنا، نريد ذلك بالأمس قبل اليوم، واليوم قبل الغد، ولم يعد هناك موجب لانتظار انتخابات، فلا شرعية لقتلة على رؤوس المصريين ولو للحظة واحدة، أدعو القوى السياسية للكف عن الصراع الخائب والنزول على إرادة الشعب، والاتحاد حول قيم واحدة، وهي العدل والمساواة واحترام الأقليات دستورا واحدا، وليختر الشعب في صناديق الانتخاب من يريد منهم، أضم صوتي للثوار، وأنضم لهم حتى تتحقق كل مطالب الثورة ، ولن يحققها إلا ثوارها، هي بلادنا....ونحن لها!".