ليست أكثر من مهاترات، على الأقل من وجهة نظر إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار فى التليفزيون المصرى، الذى أكد أن اختراق هاكرز للموقع الرسمى للتليفزيون، والاتهامات التى وجهوها لتغطية ماسبيرو لأحداث التحرير افتراءات لا أساس لها من الصحة، يقف وراءها من وصفهم الصياد بـ«حاملى الأجندة».
الصياد أكد لـ«المصرى اليوم» أن التليفزيون لا تهمه هذه الأقاويل، وقال: «لا نتوقف كثيرا عند هذه الاتهامات أو المهاترات، لأننا ندرك الهدف منها، فهى جزء من مؤامرة إعلامية يقف وراءها أصحاب أجندات خاصة تعمل لمصلحة هدم الإعلام الحكومى، وسلاحنا الوحيد لمواجهة هذه المؤامرة هو التزام المهنية والحس الوطنى فى تناول الأحداث، دون انحياز لأى طرف من الأطراف، سواء حكومة أو مجلس عسكرى أو متظاهرون، لأن انحيازنا الوحيد لمصر فقط».
وأضاف: «التليفزيون نقل الأحداث بمهنية شديدة، وتحسب له السرعة فى التغطية ونقل الأحداث، وقد تجاوز التليفزيون فى تغطية الحدث هذه المرة كل الأخطاء السابقة»، متحديا أيا من متهمى التليفزيون بإثبات اتهاماتهم أو أن تكون لهم ملاحظات حقيقية على تغطية الأحداث، وقال: «اللى عنده حاجة يحطها على (الفيس بوك)و(تويتر)، عشان الكلام يكون منطقى وبالدليل القاطع، مش مجرد كلام مرسل».
مرة أخرى، أكد الصياد أن التليفزيون يعمل دون أن يتلقى تعليمات من أى جهة، وقال: «لا وزير إعلام ولا مجلس عسكرى ولا حتى المشير بيتدخل فى سياسة التليفزيون، التى نلتزم بها فى أى تغطية، والخط الأحمر الوحيد الذى نقف عنده هو سلامة الوطن».
كان عدد من شباب «فيس بوك» صنع صورة لكائن فضائى وسط سحابة الغاز المسيل للدموع فى التحرير ونسبها لقناة «أخبار مصر» وكتب تحتها: «التحرير الآن»، وعلق عليها بنفس الفونت الذى يستخدم لشريط أخبار التليفزيون «عاجل: كائنات فضائية تغزو التحرير الآن