أعرب البيت الأبيض، اليوم الاثنين، عن "القلق الشديد" حيال
أعمال العنف الجديدة في مصر، داعيا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس"، وإلى
مواصلة عملية التحول الديمقراطي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني "نشعر بالقلق الشديد
لأعمال العنف وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس"، مشددا على أنه "من المهم
أن تواصل مصر التقدم على طريق الانتقال الديمقراطي".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن جون كيربي "نتقاسم
بالطبع قلق الجميع إزاء أعمال العنف هذه، وندعو كل طرف إلى ضبط النفس"، إثر
المواجهات التي حدثت بين قوات الأمن ومتظاهرين ينددون بالحكم العسكري
للبلاد، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى، كما أعلن المتحدث أيضا: أن البنتاجون
"مرتاح لرغبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في إجراء الانتخابات"
المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.
وكانت المواجهات بين الطرفين بدأت السبت وأوقعت حتى الآن 22 قتيلا ومئات
الجرحى، وتأتي قبل نحو أسبوع من الانتخابات التشريعية، الأولى من نوعها
بعد سقوط الرئيس حسني مبارك، والمقررة الاثنين المقبل على أن تمتد لبضعة
أشهر.