كد مالك عدلي- المحامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مقتل 18 من المتظاهرين بميدان التحرير، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، في مشرحة زينهم من بينهم أربعة مجهولي الهوية.
وأوضح مالك عدلي، في مداخلة هاتفية لقناة "أون تي في" الفضائية، أنه توجه إلى المشرحة لمرافقة النيابة التي ذهبت لمعاينة الجثث، غير أن وكيل النيابة امتنع عن متابعة عمله إلا بعد أن تخلو المشرحة تمامًا من المتواجدين فيها خاصة المحامين، مؤكدًا، أن المحامون رفضوا الخروج وأصروا على البقاء لحضور المعاينة، حيث "أننا اكتوينا من نتائج المعاينات التي تحدث في غياب أهالي الشهداء ومحاميهم".
يأتي ذلك، في الوقت الذي ذكر فيه مصدر طبي مساء أمس الأحد، أن 11 شخصًا لقوا حتفهم في المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين، بعدما اقتحمت قوات مشتركة من الجيش والشرطة ميدان التحرير لفض اعتصام الميدان بالقوة. فيما تواصلت المواجهات في القاهرة ومدن أخرى. وأكد كل من المجلس العسكري والحكومة المصرية أن الانتخابات البرلمانية ستجرى في موعدها.
وقال المصدر الطبي إن مشرحة زينهم بالقاهرة استقبلت 11 جثة لأشخاص لقوا حتفهم في المصادمات، في حين أعلنت وزارة الصحة أن عدد قتلى الأحد بلغ عشرة أشخاص فقط.