قال المستشار محمد فؤاد مندوب القوى السياسية فى ميدان التحرير، إن المجلس
العسكرى وحكومة شرف ووزارة الداخلية صعدوا الموقف ضد متظاهرى التحرير بصورة
غير مبررة إطلاقا، لافتا إلى أن هذه اللحظة هى لحظة الفارقة فى تاريخ
ومسيرة ثورة 25 يناير، وأن قوات الأمن استخدمت العنف والقوة المفرطة ضد
مجموعة من المتظاهرين العزل المتواجدين فى ميدان التحرير.
وأضاف خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم بنقابة الصحفيين
للتضامن مع المتظاهرين فى التحرير، أن قوات الشرطة قامت بسحل المتظاهرين
بطريقة استفزت مشاعرنا جميعا، وعليه قامت كل القوى بالنزول إلى ميدان
التحرير، مؤكدا أن قوات الأمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع وقنابل
الدخان والقنابل المطاطية والخرطوش بصورة كثيفة غير مبررة.
وأكد على مطلبين الأول إسقاط وثيقة السلمى ونقل السلطة كاملة إلى سلطة
مدنية منتخبة فى موعد غايتة 15 مايو 2012، وانتقد تصريحات الأمن التى روجت
إلى أن المتظاهرين الموجودين فى التحرير، هم مجموعة من البلطجية، فى حين أن
الموجودين بالميدان هم الذين قامو بثورة 25 يناير.
وأكد على أن القوى السياسية المختلفة المتواجدة فى الميدان اجتمعوا واتفقوا
على سناريوهين، الأول هو الإبقاء على المجلس العسكرى مع كل تحفظنا عليه
وعلى الحكومة الحالية لإدارة المرحلة الحالية إلى حين تسليم السلطة لسلطة
مدنية.
والسيناريو الثانى هو انعدام الثقة فى صانعى القرار والحكومة الحالية،
وإسقاط حكومة شرف وتشكيل حكومة انتقالية، وتشكيل حكومة حكومة إنقاذ وطنى
ونقل الحقائب الوزارية لها إلى حين نقل السلطة لرئيس مدنى.