قال الكاتب الصحفي بلال فضل، أن المشير طنطاوي هو المسئول الوحيد عن
الجريمة التي يشهدها ميدان التحرير الآن، من محاولة فض المتظاهرين باستخدام
القوة المفرطة.
ونفى بلال، على حسابه الشخصي بتويتر، أن يكون أحد من المتظاهرين قد توجه
إلى وزارة الدفاع أو السفارة، مؤكدا أنهم مجرد مصابين سلميين تم الاعتداء
عليهم "اتسحلوا" بكل وحشية بهدف تنفيذ مؤامرة لتكرار سيناريو عام 54.
وأضاف بلال: "لما كانت القوى الثورية بتخطئ في قرار غير محسوب ناس كتير
كانت بتنتقد عشان البلد ماتولعش النهارده اللي بيولع في البلد هو المجلس
العسكري فقط".
وقال أن ما يحدث الآن يمكن تبريره بالكذب والتدليس، ولكن أن يقوم مجموعة
ترتدي زي مدني بالاتفاف حول شاب أعزل ويبرحوه ضربا، فإن ذلك يعتبر جريمة
يجب محاسبة الجميع عليها.
ورفض بلال الحديث عن ردود فعل المتظاهرين المتمثلة في حرق إحدى عربات
الأمن المركزي، دون فهم لما يحدث بشكل كامل، ودون النظر للطريقة التي تم
بها فض الاعتصام.
وقال الكاتب الصحفي: "اللي بيحصل مؤامرة مكشوفة لو كان المجلس خايف على
استقرار البلد ماكانش فض الاعتصام بالعنف ده لو سابوه كان كمل في هدوء..
جريمة بكل المقاييس.. المجلس مش غبي هو عارف إن القضية مش قضية إخلاء شوارع
وميادين القضية قضية إشعال صراع يبرر بقاؤه في السلطة العار لكم ولوزرائكم
ولمن يساندكم".