برغم برودة الأجواء فى دمياط إلا أن الدعاية الانتخابية تزداد سخونة وتغلب على الشارع السياسى فى دمياط وخاصة بين مرشحى المقاعد الفردية فى الدائرة الأولى والثانية.
حيث كثف المرشح المستقل السيد الريدى من دعايته الانتخابية وعلق مئات اللافتات التى تؤكد تأييد ومبايعة المهندس حسب الكفراوى وزير الإسكان الأسبق له.
كما ينافسه أيضا على نفس المقعد محمد أبو جنبه معتمدا على رصيده وشعبيته بين أبناء قريته الشعراء وأعضاء نادى دمياط الرياضى.
وكذلك محمد أبو حجازى المحامى الذى كثف من دعايته الانتخابية مطلع هذا الأسبوع معتمدا على رصيده بين زملائه من المحامين وينافسه هذه الشعبية محمد الطرابيلى المحامى، وهو مرشح مستقل دورة 2010 والذى يعتمد فى دعايته الانتخابية على تعليق مكبرات صوتية فى سيارته الخاصة يجوب بها قرى ومدن المحافظة.
وهناك أيضا محمد الأسمر ابن قرية الشعراء والذى يعتمد على رصيد خبراته، وقام بإعداد سى ديهات يقوم بتوزيعها على الناخبين ويتواصل معهم من خلال صفحته على الفيس بوك، كما يحظى الدكتور على الداى رئيس محلى ميناء دمياط الأسبق وممثل حزب الحرية والعدالة بشعبية جارفة بين جميع الأطياف وهو ما يؤهله للمنافسة بقوة.
أما على مقعد العمال بالدائرة الأولى هناك منافسة بين جهاد عيد عضو وطنى سابق وأصر على خوض الانتخابات لتبراه ساحته من التهم الموجه لأعضاء الوطنى وينافسه محمد أبو موسى.
أما فى الدائرة الثانية ينافس على مقعد الفئات سرور شاهين النائب الأسبق للدائرة ومحمد صبرى البادى باحث بالمركز القومى للبحوث ومرشح فئات دورة 2010 ومحمد الحصى وأشرف شطا ولواء العزب العراقى وعلى مقعد العمال ينافس بقوة عمران مجاهد النائب الأسبق لدائرة الزرقا ويعتمد على شعبية جارفة بين أهالى دائرته وينافسه محمود علوان وينافس فى العنصر النسائى وفاء المندوه نائبة كوتة الوطنى 2010.