على خلاف مليونيات سابقة، تعلم المشاركون في مليونية "المطلب الوحيد" وقلت الشعارات الدينية وغابت اللافتات الحزبية وطرح الجميع رؤية واحدة "أن لا استمرار لعسكرة الدولة وعلي العسكري أن يسلم السلطة في أبريل 2012".
وعلي العكس من جمعه 29 يوليو المعروفة باسم "جمعة قندهار" اختفت الشعارات والهتافات و اللافتات الإسلامية، وكانت الهتافات في معظمها (قول إتكلم ..السلطة لازم تتسلم.. يالا يا مصري قولها قويه مش عايزينها عسكرية.. لا مبادىء دستورية.. عاوزين بلد فيها حرية.. يا ابن الثورة اهتف قول.. حكم العسكر مش هيطول".
ومن بعض اللافتات " متفرضش عليه دستور أنا مش طرطور"
منصة حزب النور كان وحدها النشاذ في بعض المرات حيث رفع بعض الأنصار يفاطات مكتوب عليها " لا اله إلا الله محمد رسول الله " وللافتات اخري لونها اسود تنتمي لجماعه الجهاد وبعض اللافتات لأحزاب الحرية والعدالة والنور ووزع بعض المرشحين المستقلين من تيارات إسلامية ومستقلين بعض دعايتهم
الهتافات الدينية لم تكن مكثفه وكان من بعضها " شرع الله هو الأساس والرئيس واحد من الناس"
ومنذ الصباح الباكر أقام المتظاهرون 6 منصات الرئيسية منها أمام مطعم "هارديز" وكانت للاخوان المسلمين وأخري أمام مجمع التحرير حازم صلاح ابو اسماعيل والثالثة أمام الجزيرة الوسطي اما الرابعة أمام كنتاكي والخامسة أول شارع طلعت حرب وكانت لحزب النور السلفي والأخيرة أول مطلع كوبري قصر النيل لشباب الوحد القريب من جماعه الجهاد
كان الغالب بين المنصات السته للقوى السياسية اتفاقهم علي نقل السلطة في اخر ابريل ولكن اختلف الاخوان حيث اعطوا مساحة لاخر مايو 2012.