اعلنت القوى الثورية المشاركة في الميدان مطالبها في بيان قالت فيه أنها ترفض الالتفاف على إرادة الشعب المصري عبر وثيقة غير شرعية يحاول السلمي أن يمررها ، وأكد البيان أن المجلس العسكري عليه أن يعلن سريعا عن موعد ل لإجراء الانتخابات الرئاسية على أن تكون عقب انتخابات مجلس الشورى مباشرة وتسليم ادارة البلاد كاملة الى البرلمان المنتخب والرئيس المنتخب في النصف الأول من مايو 2012 لأننا لا نقبل ابدا أن نستبدل حكم مبارك بحكم عسكري.
أما الدكتور صفوت حجازي والذي أثار بتخازله جدلا كبيرا حيث إلتف حول مجموعة من الشباب بينما واجهه شباب آخرون بالرفض التام لمجيئه إلى الميدان وقالوا عنه شخص إنتهازي يحاول الركوب على الثورة مثلما فعل قبل ذلك بأمواله وبمنصته ومثلما فعل ايضا يوم موقعة السفارة مع الشاب أحمد الشحات ، بينما لم يلتفت حجازي الى هؤلاء الشباب وأعلن انه جاء اليوم لإعلان رفضه التام لوثيقة علي السلمي التي تعتبر التفافا على نتيجة الاستفتاء الذي وافق عليه 77% من الشعب المصري ، كما طالب حجازي المجلس العسكري بتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعد أقصاه مايو القادم.
المستشار زكريا عبد العزيز وجه حديثه الى الثوار الموجودين بالميدان وقال لهم " هتحموا ثورتكم ... وهتمنعوا الفلول... وهتجيبوا حق الشهداء" وجاءت الإجابة من الميدان "نعم".
وأضاف زكريا أن الأمل والرهان الآن على الشعب المصري فقط ليحمي ثورته وليمنع الفلول الذين افسدوا الوطن وافسدوا الحياة السياسية من الوصول الى البرلمان بعد أن وافق المجلس العسكري على وجودهم فيه ورفض إقرار قانون العزل ، كما طالب عبد العزيز المجلس العسكري بضرورة تسليم السلطة وإجراء الانتخابات الرئاسية سريعا ويعود الى ثكناته.
طارق الزمر تحدث بأسم الجماعة الإسلامية من على منصة الإخوان المسلمين وصعد من نبرة خطابه ضد المجلس العسكري قائلا " لقد اصبح واضحا الآن أن المجلس العسكري لا يريد تسلم السلطة الى الشعب المصري" ، وأكد الزمر أن الشعب المصري والتيارات الإسلامية لن تقبل بحكم عسكري مرة اخري مهما كانت العواقب والنتائج "