نظم العشرات من المتظاهرين بميدان التحرير مظاهرة ضد الدكتور حازم صلاح أبو
إسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة بسبب قيامه بالدعاية الانتخابية لنفسه،
ورددوا "يا حازم ارحل وامشي عايزينها مدنية" و"التحرير ميدان حرية مش دعاية
انتخابية".
وجاب المتظاهرون الميدان رافضين وجود أبو إسماعيل، وبدأت المشادات
الكلامية التي وصلت إلي الاشتباك بالأيدي بين عدد من المتظاهرين وأنصار أبو
إسماعيل، بسبب تلك الهتافات، والتي أكد فيها المتظاهرون أن تواجدهم في
الميدان للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين ورحيل المجلس العسكري، وليس
للدعاية الانتخابية أو الوقوف خلف أحد مرشحي الرئاسة.
وبدأ أنصار أبو إسماعيل وعدد كبير من السلفيين في الانسحاب إلى خارج
الميدان، وردد المتظاهرون هتافات "معتصمين معتصمين من غير إخوان أو سلفيين
"، وتم رفع المنصة الخاصة بجماعة الدعوة السلفية، التي كان يقف عليها أبو
إسماعيل لإلقاء خطبته.
في الوقت الذي انتشرت في الميدان أعداد كبيرة من الموتوسيكلات غير المرخصة، يقودها اثنان، ويجوبون الميدان بطريقة عشوائية مريبة