هو أشبه بالزحف الإسلامي ضد وثيقة السلمي، هكذا بات المشهد في المنيا حيث خرج الآلاف من الشباب السلفي وأعضاء الجماعة الإسلامية في مسيرة سلمية من أمام مساجد أحمد ابن حنبل وصلاح الدين والرحمن والمحطة، جابت شوارع المدينة الرئيسية، مرددة هتاف: شعب مصر مش طرطور.. الشعب يريد احترام الاستفتاء.. وثيقة سلمي ايه.. الثورة قامت ليه؟ علي السلمي اسمع منا.. مش هنوافق غصب عنا.. يا جيش قول قول.. لا لتدخل الفلول.. أكتب على حيطة الزنزانة.. حكم العسكر لينا إهانة.
الشيخ ناصر خطيب مسجد أحمد بن حنبل – مقر الدعوة السلفية بالمنيا – قال في خطبة الجمعة، أن الوثيقة أشبه بوعد بلفور وإملاءات المندوب السامي البريطاني على الحكومات الضعيفة، وتسائل: هل يستلم جموع الشعب رغبة إناس في قلوبهم مرض ويريدون اضطهاد الإسلاميين، ولذلك سنقف أمهامها بالمرصاد.
وتابع: نحن كنا أحرص الناس على حفظ الأمن والاستقرار بعد الثورة ونحن أيضا أحرص الناس بحفظ هوية الدولة وشريعتها الإسلامية.