أنهت القوي الحزبية والسياسية بالإسكندرية مساء اليوم، الجمعة، مشاركتها في المظاهرة الإحتجاجية ضد وثيقة المبادئ فوق الدستورية، التي طرحها الدكتور «علي السلمي» نائب رئيس الوزراء.
هذا حيث انطلقت المظاهرة عقب صلاة الجمعة بمسيرة حاشدة من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم في شوارع الإسكندرية، ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية معلنين رفضهم لوثيقة المبادئ الدستورية، ومطالبين بإقالة «السلمي».
ورغم سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة، استمرت المسيرة والمظاهرة لتستقر أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمشاركة جماعتي «الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية»، وحزبيهما «الحرية والعدالة، والنور»، بالإضافة إلي أحزاب أخري منها «غد الثورة، والكرامة، والوسط، والإصلاح والنهضة»، فضلا عن عدد من الحركات والقوي السياسية غير الحزبية.
كما تضاعفت أعداد المتظاهرين ليصلوا إلي عشرات الآلاف، فيما تراجعت مظاهر الدعاية الحزبية والانتخابية من المشهد الإحتجاجي في مقابل التأكيد علي مبادئ الهوية الإسلامية، وانتشرت مسيرات فرعية شارك بها العشرات من النشطاء والمستقلين الذين أكدوا رفضهم للوثيقة، وطالبوا بضرورة الإعلان عن برنامج محدد لانتقال إدارة البلاد إلي سلطة مدنية منتخبة.
وتحدث خلال المظاهرة العديد من رموز القوي الإسلامية بجماعتي الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، بالإضافة إلي الشيخ «أحمد المحلاوي» خطيب مسجد القائد إبراهيم.