أبناء السادات في حيرة " هذا بالفعل هو حال آل السادات في أول انتخابات
تجري بعد ثورة 25 يناير ففي الوقت الذي أعلنت فيه محكمة القضاء الاداري
برئاسة المستشار رمضان محمد حسن والمستشار أحمد أبو حلاوه قبول الطعن
المقدم من محمد أنور السادات بأحقيته بتغير صفته الانتخابيه من فئات الي
فلاح لان بطاقته تحمل مهنة مزارع بعد إعلان اسمه في الكشوف النهائية فئات.
إلا أن شقيقة طلعت مازال في حيرة فعلي الرغم من عدم الإعلان رسمياً عن
قائمة حزب مصر القومي في الدائرة الأولي وهو ما يعني إستبعادها وإستبعاد
طلعت السادات إلا أنه مازال يؤكد أنه موجود وأنه سيعود بقرار من اللجنة
العليا للإنتخابات.
المستشار سامى عيد رئيس لجنة الانتخابات بالمنوفية من جانبه أكد أن لجنة
الفحص كانت قد استبعدت قائمة مصر القومي في الدائرة الاولي لذلك كان من
الطبيعي أن تظهر الكشوف بدون إدراج قائمة حزب مصر القومي وعلي رأسها طلعت
السادات إلا أن القانون أعطي الأحزاب فترة لم تحدد نهايتها بعد لتصحيح
الأوضاع أمام اللجنة العليا للانتخابات وبالتالي أصبح من حق اللجنة العليا
فقط الإعلان عن كشوف القوائم المقبولة، أمام بالنسبة لعصمت السادات فقد أكد
المستشار سامي عيد كان قد تقدم للجنة تلقي الطلبات بصفة فلاح وبعد الطعن
عليه تم تحويله الصفة لفئات إلا أنه توجه اليوم " الأربعاء" للجنة العليا
للانتخابات بعد الحصول علي حكم القضاء الإداري بتحويله إلي صفة فلاح مره
أخري.
وعلم " الدستور الأصلي" من مصاردها أن السبب في ربكة طلعت السادات هو
إعلان المرشح "عمال" رقم 5 في القائمة إبراهيم عياد إنسحابه منها إعتراضاً
علي الترتيب ووضع أحمد عبد العال مرشح الوطني السابق في الشهداء والمشهور
بالدجل رقم 2 في القائمة وبعد فشل طلعت في العثور علي مرشح بديل له تأخر
قبول القائمة مرة آخري لكنه مؤخرا نجح في إقناع أحد عمال الطب البيطري
بمركز منوف في الترشح علي القائمة الأمر الذي يعني استكمالها وقد يعلن عن
قبولها مرة آخري خلال ساعات.